كشف غموض لغز طفلة أجا الملقاة في المصرف: شاهدت والدتها في حفلات ماجنة
بينما كانت الطفلة «روى» ابنة الـ4 سنوات تلهو داخل منزل أسرتها في أجا بالدقهلية، وقعت عيناها على والدتها وصديقة والدتها وعشيق الأم وزوجة الأخير داخل غرفة في حفلة مشبوهة، كانت تلك التصرفات غير الأخلاقية تتكرر أمام الطفلة البريئة دون أي اعتبار من الأم التي لا تستحق تلك الصفة ولا شركائها في ذات الجريمة النكراء، حتى بدأت الطفلة بتقليد الحركات غير الأخلاقية التي كانت تشاهدها بتلقائية وببراءة الأطفال، وهذا ما أغضب أعضاء تلك الحفلة المشبوهة ولم يغضبهم تصرفاتهم هم.
حفلات مشبوهة
اتفق أعضاء تلك الحفل الماجن على التخلص من الطفلة روى حتى لا تكون سببًا في انكشاف أمرهم وفضيحتهم على الملأ، المؤلم أن مبادرة القتل جاءت من الأم ضد فلذة كبدها ورحب بتلك الخطة الشيطانية العشيق وباقي أفراد المجموعة، جاءت خطة الخلاص من الطفلة مبكية وربما لا يستطيع أحد من أصحاب القلوب السليمة والضمائر الحية أن يكمل قراءة تلك الكلمات من صعوبة المشهد، وضع المتهمون الطفلة البريئة داخل صندوق سيارة وأغلقوه عليها لتموت بالبطيء ظنًا منهم أنهم افلتوا من العقاب.
مأساة الطفلة «روى» في صندوق الموت
6 ساعات قضتها الطفلة داخل صندوق الموت وعندما فتح الجناة الصندوق وجدوها تنبض بالحياة وما تزال تصارع الموت، فواصلوا جريمتهم بقلوب كالحجارة بأن أغلقوا عليها الصندوق مرة أخرى وتركوها أكثر من 24 ساعة حتى رحلت إلى باريئها تشكو أمها وعصابتها الماجنة إلى خالقها، وحملت الأم وأصدقائها جثمان الطفلة وتخلصوا منه بإلقائه في مصرف زراعي بزمام قرية تلبنت.
جثمان الطفلة «روى» قاد المباحث لكشف جريمة الأم
والدة «روى» لم يسألها أي شخص من عائلتها عن الطفلة، هي صاحبة الولاية عليها خاصة بعد طلاقها من والد الطفلة، لكن العثور على جثمان الطفلة من قبل المارة الذين أبلغوا قسم شرطة أجا كان الخيط الأول أمام رجال البحث الجنائي في كشف حقيقة الأم القاتلة وعصابتها، الذين تساقطوا واحدًا تلو الآخر وهم، الأم «ش.ع»، وصديقتها «هـ.ا» وعشيق الأم «م.ف»، وصديقة العشيقة «ك.س»، تحرر محضرًا بالواقعة بعد اعتراف المتهمون بتلك الجريمة المروعة واحيلوا إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة القتل العمد للطفلة «روى»، وإخفاء جثمانها وإقامة حفلات ماجنة.