الجمعة 18 أكتوبر 2024 مـ 12:20 مـ 14 ربيع آخر 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض قريبا.. عبلة سيباق تكشف النقاب عن فعاليات فاخرة في الساحل الشمالي واسكندرية مستشار وزير السياحة الأسبق: رئيس الوزراء يقود بنفسه حل أزمات المستثمرين لتحفيز القطاع السياحي في مصر

كشف غموض لغز طفلة أجا الملقاة في المصرف: شاهدت والدتها في حفلات ماجنة

سيدة (أرشيفية)
سيدة (أرشيفية)

بينما كانت الطفلة «روى» ابنة الـ4 سنوات تلهو داخل منزل أسرتها في أجا بالدقهلية، وقعت عيناها على والدتها وصديقة والدتها وعشيق الأم وزوجة الأخير داخل غرفة في حفلة مشبوهة، كانت تلك التصرفات غير الأخلاقية تتكرر أمام الطفلة البريئة دون أي اعتبار من الأم التي لا تستحق تلك الصفة ولا شركائها في ذات الجريمة النكراء، حتى بدأت الطفلة بتقليد الحركات غير الأخلاقية التي كانت تشاهدها بتلقائية وببراءة الأطفال، وهذا ما أغضب أعضاء تلك الحفلة المشبوهة ولم يغضبهم تصرفاتهم هم.

حفلات مشبوهة

اتفق أعضاء تلك الحفل الماجن على التخلص من الطفلة روى حتى لا تكون سببًا في انكشاف أمرهم وفضيحتهم على الملأ، المؤلم أن مبادرة القتل جاءت من الأم ضد فلذة كبدها ورحب بتلك الخطة الشيطانية العشيق وباقي أفراد المجموعة، جاءت خطة الخلاص من الطفلة مبكية وربما لا يستطيع أحد من أصحاب القلوب السليمة والضمائر الحية أن يكمل قراءة تلك الكلمات من صعوبة المشهد، وضع المتهمون الطفلة البريئة داخل صندوق سيارة وأغلقوه عليها لتموت بالبطيء ظنًا منهم أنهم افلتوا من العقاب.

مأساة الطفلة «روى» في صندوق الموت

6 ساعات قضتها الطفلة داخل صندوق الموت وعندما فتح الجناة الصندوق وجدوها تنبض بالحياة وما تزال تصارع الموت، فواصلوا جريمتهم بقلوب كالحجارة بأن أغلقوا عليها الصندوق مرة أخرى وتركوها أكثر من 24 ساعة حتى رحلت إلى باريئها تشكو أمها وعصابتها الماجنة إلى خالقها، وحملت الأم وأصدقائها جثمان الطفلة وتخلصوا منه بإلقائه في مصرف زراعي بزمام قرية تلبنت.

جثمان الطفلة «روى» قاد المباحث لكشف جريمة الأم

والدة «روى» لم يسألها أي شخص من عائلتها عن الطفلة، هي صاحبة الولاية عليها خاصة بعد طلاقها من والد الطفلة، لكن العثور على جثمان الطفلة من قبل المارة الذين أبلغوا قسم شرطة أجا كان الخيط الأول أمام رجال البحث الجنائي في كشف حقيقة الأم القاتلة وعصابتها، الذين تساقطوا واحدًا تلو الآخر وهم، الأم «ش.ع»، وصديقتها «هـ.ا» وعشيق الأم «م.ف»، وصديقة العشيقة «ك.س»، تحرر محضرًا بالواقعة بعد اعتراف المتهمون بتلك الجريمة المروعة واحيلوا إلى النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة القتل العمد للطفلة «روى»، وإخفاء جثمانها وإقامة حفلات ماجنة.