بمشاركة 56 دولة.. مصر تستعد لإطلاق المؤتمر والمعرض السياحي الدولي الأول
قال عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن تنظيم مؤتمر ومعرض السياحة المصرى الدولى الأول، تحت مُسمى Gate travel expo، سيكون بمثابة فعالية مهمة تسهم بشكل فعال فى تنشيط السياحة، وجذب المزيد من السائحين للبلاد.
يأتى المؤتمر تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ووزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع كل الجهات المسئولة فى الدولة لضمان خروج الحدث بالشكل اللائق باسم مصر عالمياً، وذلك بالتعاون والشراكة مع شركة «سكاى دايف فيرورز»، إحدى الكيانات الوطنية الرائدة بمجال السياحة الرياضية.
وأضاف «القاضى»، خلال كلمته للإعلان عن انطلاق فعاليات المؤتمر المنعقدة، مساء أمس الأول، بقصر القبة الرئاسى، أن مصر لم يكن لديها مؤتمرات وفعاليات سياحية لدعوة العالم من أرضها لزيارتها، والترويج للسياحة، ولكن كانت تتم المشاركة فى الفعاليات العالمية فقط للترويج، وهى لديها كافة المقومات السياحية اللازمة لتكون المقصد السياحى الأول فى العالم، وما يجعلها جديرة بوجود نافذة متخصصة تُحدّث مصر من خلالها العالم من أرضها لدفع عجلة السياحة إلى الأمام.
وقال عمرو أبوالعينين، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن هناك دعماً للمؤتمر من قبَل وزارة الطيران المدنى، وإن كل المطارات جاهزة ومستعدة لاستقبال العدد الكبير المتوقع استقباله من الضيوف الذين سيشاركون فى فعاليات المؤتمر، مؤكداً أن مصر تستحق نجاح هذا المؤتمر وفعالياته. وأشاد الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، بتوجُّه الدولة لتنظيم المؤتمر، معرباً عن سعادته بتنظيم مؤتمر الترويج للسياحة من أرض الحضارة المصرية، مضيفاً: «المؤتمر لما هيسمّع فى الخارج هيفرق معانا كتير».
وأشار «حواس»، خلال مشاركته بمداخلة عبر تطبيق «زووم» أثناء الفعاليات، إلى أن الاكتشافات والفعاليات الأثرية المتعددة التى تجريها الدولة، مثل موكب المومياوات الملكية، أو غيرها من الفعاليات، تكون بمثابة «ترويج ببلاش للسياحة المصرية عالمياً»، على حد قوله.
وأضاف وزير الآثار الأسبق أن المعرض ينظَّم بالتزامن مع العديد من الأنشطة والفعاليات الأثرية المهمة، مثل الاحتفال بمرور 100 سنة على اكتشاف مقبرة الملك الفرعونى الشهير توت عنخ آمون، واصفاً إياه بـ«أعظم كشف أثرى»، الذى تم فى 4 نوفمبر 1922، والذى ستحييه وزارة السياحة والآثار عبر مؤتمر ضخم، ودعوة مشاهير العالم للقدوم لمصر، وتنظيم عرض مبهر جديد لـ«أوبرا عايدة».
ولفت إلى أن هناك الكثير من الاكتشافات الأثرية المهمة من الممكن الإعلان عنها، فى إطار الكشف عن أسرار جديدة فى الأهرامات، سيتم إعلانها فى الفترة المقبلة خلال العام الحالى، أو فى البحث عن مقبرة الملكة كليوباترا، أو اكتشافات أثرية جديدة وكبيرة فى منطقة آثار سقارة.
«داليا»: عروض جديدة لـ«الصوت والضوء» وإطلاق منصة إلكترونية بهدف الترويج للمقاصد السياحية غير التقليدية
وقالت الدكتورة داليا تواضروس، مساعد وزير قطاع الأعمال العام للشئون الفنية والمتابعة، إن الوزارة فخورة بتبعية شركة مصر للسياحة، ذات الترخيص رقم 1 فى مجال السياحة، مشيرة إلى أن تنظيم المؤتمر سيتزامن مع برامج سياحية جديدة لمعالم غير تقليدية، خصوصاً أن مصر لديها الكثير من المناطق التى قد لا يعلمها المصريون أنفسهم، وتستحق ترويجها عالمياً.
وروت «داليا»، خلال مشاركتها فى المؤتمر، تجربة ذاتية لها، حيث سافرت من أسبوع لمحافظة بورسعيد، وتم توجيهها لزيارة منطقة «وادى الملح»، وهى منطقة لمواجهة الطاقة السلبية، وقد تكون مصدر جذب سياحى مهم لمصر.
وأوضحت مساعد وزير قطاع الأعمال العام أن شركة الصوت والضوء ستقدم عروضاً فى المواقع المختلفة، مثل الأهرامات، ولكن هناك مناطق جديدة ستعمل عليها مثل سانت كاترين، وقلعة قايتباى فى الإسكندرية، واعدة أن تكون تلك العروض بمظهر «يُشرف مصر».
ودعت «داليا» كل الجهات السياحية للانضمام للمنصة الإلكترونية التى تعمل عليها الوزارة حالياً، لافتة إلى وجود توجه بعدم الاعتماد على عدد كبير من المكاتب للترويج السياحى والتعاون خارج مصر، ولكن التعاون مع وكلاء وجهات مختلفة، وهو ما ستسهله المنصة الإلكترونية الجديدة.
وقال أحمد عبدالله، المدير التنفيذى لشركة سكاى دايف فيرورز، خلال كلمته، إن المؤتمر سيُنظَّم خلال الفترة من 6 إلى 9 سبتمبر المقبل، ومن المستهدف والمخطط مشاركة أكثر من 56 دولة فى فعالياته، وأكثر من 200 شركة متخصصة فى مجالى السياحة والطيران، تحت رعاية وزارتى السياحة والآثار، والشباب والرياضة، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدولة.