تحذير من شراء الأدوية خارج الصيدلية بعد انتشار ظاهرة تطبيقات العلاج
انتشرت في الأونه الأخيرة تطبيقات وصفحات بيع الأدوية الكترونيا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى أطلاق صيادلة مصر حملة بعنوان «لا لتطبيقات الدواء الالكترونية» على مواقع التواصل، بهدف حماية المستهلك من أضرار الشراء من هذه المواقع، وقد حررت نقابة الصيادلة مؤخرا بلاغا للنائب العام، ضدد أحد الشركات المالكة لموقع للتجارة الإلكترونية، بعد أن قامت ببيع الأدوية على موقعها.
التطبيقات تخالف إنشاء الصيدليات
قال الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، «قانونيا لا يجوز بيع أي مستحضر دوائي خارج الصيدلية، كما أنه صدر حكم محكمة بإلغاء تطبيقات بيع الدواء، بالإضافة إلى حكم محكمة دستورية هو الإلتزام بشرط الـ100 مترا بين كل صيدلية وأخرى، هذه التطبيقات تلغي حكم المحكمة، وهذه التطبيقات تخالف إنشاء الصيدليات ولا جوز أطلاق صيدليات»أونلاين«.
وأوضح «عبيد»، في تصريحات صحفية، «أن هذه التطبيقات تضر بصحة المريض، لأن الدواء داخل الصيدلية يكون في مكان خاضع لإدارة التفتيش الصيدلي، للتأكد من سلامة وأمنية وفاعلية الدواء ومراجعة التشغيلات، بينما التطبيقات يكون شراء الدواء من أماكن ودول مجهولة المصدر، أو دواء غير مصرح بتداولة داخل وزارة الصحة، وهذه كارثة يجب أن يتكاتف الجميع مع الجبهة المحاربة حفاظا على المريض».
واكمل: «كما أن التطبيقات تجعل علية بيع وشراء الدواء تتم بطريقة عشوائية، دون رقابة بشكل يخالف القانون والأحكام،
الدواء مسألة أمن قومي
قال الدكتور مصطفي الوكيل، وكيل نقابة الصيادلة، إن«الدولة وضعت قواعد ثابتة لتداول الدواء، بما يضمن تصنيعة وتخزينة بصورة جيده، وتأمين طرق توزيعة ووصولة لأماكن تخزينة حتى يصل إلى يد المواطن، وكل هذه المراحل عليها رقابة من جهات مختصه، وتكمن خطورة التطبيقات الدوائية في إنها استثمار غير شرعي دون رقابة، بشكل لا يضمن أمنية الدواء للمواطن، وهذه نقطة شديدة الخطورة لأن الدواء مسألة أمن قومي».
وأوضح «الوكيل»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، «للأسف يوميا نشاهد حالات وفاة، وأشخاص يحدث لهم مشاكل صحية جسيمة، بسبب أدوية غير معترف بها، بالإضافة إلى حالات النصب وهي الأشهر، من خلال أعلان الفنانيين لأدوية غير مرخصة دون علمهم، وأناشد المواطنين بعدم تناول أي دواء من مصدر غير شرعي، كما أن المصدر الشرعي الوحيد لتناول الدواء هو الصيدلية فقط، أي مكان أخر من مواقع وغيرها يكون الشخص هو المسؤول عن نفسة في إحداث ضرر كبير».
وأضاف «أن كل الأدوية التي يتم تداولها أو الأعلان عنها خارج الصيدلية أنا لا أثق فيها، وجميعها تمثل خطرا على صحة المواطنين».