الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 03:17 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

”كلمة شرف”.. فيلم لفريد شوقي يغير قانون السجناء بمصر

فريد شوقي ورشدي أباظة وأحمد مظهر
فريد شوقي ورشدي أباظة وأحمد مظهر

فتح فيلم «كلمة شرف»، الذي تم إنتاجه عام 1972 من بطولة فريد شوقي، الباب واسعًا أمام مناقشات لتغيير القانون المصري لإعادة النظر في الحالات الإنسانية لـ«السجناء المصريين».

 

و«كلمة شرف» من بطولة فريد شوقي وأحمد مظهر وهند رستم ونور الشريف ومن إخراج حسام الدين مصطفى، ويعد من أهم الأفلام التي كانت سببا في إعادة صياغة القوانين، واشتقاق قانون جديد يسمح للمسجون بزيارة أهله بضوابط محددة، خاصة أفراد عائلته الذين لا يستطيعون الحركة وزيارته في السجن.

وتدور أحداث فيلم كلمة شرف حول السجين «فريد شوقي» الذي قبض عليه بسبب جريمة لم يكن سببا فيها، ويعاني البطل حينما يعلم أن زوجته في حالة صحية حرجة ولا يوجد أمامه الكثير من الوقت، وعليه رؤيتها لإخبارها بحقيقة سجنه وإنه بريء والمجرم الحقيقي هو شقيقها.

 

وبعد عدة محاولات هروب من السجين فريد شوقي، كان المأمور يثق فيه إيمانا ببراءته ويتعاطف معه لأنه بريء ويسمح له بالخروج ويأخذ منه كلمة شرف أنه سيعود بعد إخبار زوجته بالحقيقة.

 

وفي عام 1949 نشرت مجلة آخر ساعة بتاريخ  23 فبراير من نفس العام عن مراسلها في لندن، أنه لأول مرة أجريت في سجون إنجلترا تجربة الإفراج عن المسجونين إفراجا مؤقتا لقضاء أيام الأعياد بين عائلاتهم.

 

وعلى المساجين أن يعودوا من تلقاء أنفسهم إلى سجونهم وقد ظهر من تقرير وزير الداخلية أن جميع المسجونين عادوا إلى السجون واحترموا «كلمة الشرف» التي تعهدوا بها عند خروجهم مؤقتا من السجن.