هل تميل إلى التهويل عند التوتر؟.. إليك هذه الأشياء لحل الأزمة
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التهويل عند التوتر، فهناك بعض الأشخاص الذين يفقدون أعصابهم عند تعرضهم لموقف صعب يدعو إلى القلق والتوتر، ومنهم من يقوم بعمل سيناريو سلبي يؤثر عليهم بشكل كبير.
وأعد باتريشيا ريدل، أستاذة علم الأعصاب التطبيقي، جامعة ريدينج تقريرا يوضح بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لحل تلك الأزمة، وذلك بحسب ساينس ألرت:
اتخاذ القرارات في الصباح
غالبا ما نشعر بالقلق بشأن المستقبل في الليل، وعندما نكون نائمين، يقل النشاط في الجزء العقلاني من دماغنا ويزداد النشاط في الجزء الأكثر عاطفية، نتيجة لذلك، نميل إلى استخدام دماغنا العاطفي لتصور المستقبل عندما نكون مستيقظين في الليل.
ويمكن أن تجعلنا قلة النوم أكثر حساسية تجاه الأشياء التي نراها تهددنا، ويمكن أن يقودنا هذا إلى التركيز أكثر على الخطأ الذي قد يحدث، ويجعلنا أكثر عرضة للتهويل.
وقد يكون من المفيد تذكير نفسك بأنك لا تفكر بعقلانية عندما تكون مستيقظا قلقا بشأن شيء ما.
علم ناقدك الداخلي أن يكون أكثر تعاطفاً
يمكن أن يكون الدافع وراء التهويل من قبل ناقدنا الداخلي، والذي قد يستخدم لغة قاسية تجعلنا عاطفيين، حاول أن تتخيل ناقدك الداخلي كما لو كنت تنظر من خلال عيون شخص آخر.
تأليف قصة أفضل
حتى لو ساءت الأمور في الماضي، فمن غير المرجح أن يكون هذا هو الحال في المستقبل، على الرغم مما قد نقول لأنفسنا، وإذا كان لديك ميل إلى التهويل بشأن الأحداث المستقبلية، فحاول التفكير بدلا من ذلك في الطرق التي قد يسير بها هذا الحدث على ما يرام، كي تشعر بقلق أقل.
كن لطيفا مع نفسك
حاول أن تكون أكثر تعاطفا مع نفسك عند التفكير في مستقبلك. وهذا أصعب مما قد تتخيله – حتى بالنسبة للأشخاص الذين يتعاطفون كثيرا ومع الآخرين.
تطور التعاطف لمساعدتنا على التفاعل بشكل جيد مع الآخرين. والأشياء الصغيرة، مثل السؤال عن النصيحة التي قد تقدمها لصديق في موقفك – يمكن أن تساعدك في التواصل بصوتك الحنون.