مصر 24
مصر 24

شيخ الأزهر يؤكّد أهمية البوسنة والهرسك بصفتها مركزًا إسلاميّا فى قلب أوروبا

شيخ الازهر سفير البوسنة والهرسك
-

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّ الأزهر يضطلع بمسئوليات دعم ‏المجتمعات المسلمة حول العالم، وبخاصة في أوروبا، ومساندتها في الحفاظ على هويتها الدينيَّة وتعزيز ‏انتمائها للأمة الإسلامية، وكذلك مساعدة مسلمي الغرب في الاندماج الإيجابي داخل مجتمعاتهم، وأنَّه لن ‏يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم العلمي والدعوي والثَّقافي لهذه المجتمعات ومنهج الأزهر المعتدل.

 

وصرَّح فضيلته خلال استقباله السفير ثابت سوباشيتش، سفير البوسنة والهرسك لدى القاهرة، اليوم الأربعاء ‏بمشيخة الأزهر، أنَّ الأزهر لن ينسى التاريخ القاسي الذى مرَّت به البوسنة والهرسك، ولم تغب عنه معاناة ‏الشعب البوسني، بل كانت -ولا تزال- عالقة في ذاكرتنا، انطلاقًا من مسؤوليتنا أمام ‏الله تجاه هذ الشعب المسلم وقضيته العادلة ودور الأزهر الداعم لقضايا الأمة الإسلامية، وأنَّنا على ‏أتم استعداد لبذل كل ما في الوُسع لدعم الشعب البوسني وتعزيز تمسُّكهم بوطنهم وبلادهم، والاعتزاز بهويتهم ‏الإسلامية.

 

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أهمية البوسنة والهرسك بصفتها مركزًا إسلاميًّا فعالًا داخل القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن ‏الأزهر يقدم خمس منح دراسية سنويًّا لأبناء البوسنة والهرسك، واستعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية ‏وتسهيل التحاق الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وكذا استضافة أئمة البوسنة وتدريبهم في أكاديمية ‏الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وفقًا لبرنامج متخصص يعد من خلال نخبة من كبار علماء الأزهر ‏وأساتذته، يراعي احتياجات المجتمع البوسني وأبرز التحديات الداخلية؛ باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية ‏الحديثة المستخدمة في الشرح والإيضاح. ‏قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّ الأزهر يضطلع بمسئوليات دعم ‏المجتمعات المسلمة حول العالم، وبخاصة في أوروبا، ومساندتها في الحفاظ على هويتها الدينيَّة وتعزيز ‏انتمائها للأمة الإسلامية، وكذلك مساعدة مسلمي الغرب في الاندماج الإيجابي داخل مجتمعاتهم، وأنَّه لن ‏يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم العلمي والدعوي والثَّقافي لهذه المجتمعات ومنهج الأزهر المعتدل.
 
وصرَّح فضيلته خلال استقباله السفير ثابت سوباشيتش، سفير البوسنة والهرسك لدى القاهرة، اليوم الأربعاء ‏بمشيخة الأزهر، أنَّ الأزهر لن ينسى التاريخ القاسي الذى مرَّت به البوسنة والهرسك، ولم تغب عنه معاناة ‏الشعب البوسني، بل كانت -ولا تزال- عالقة في ذاكرتنا، انطلاقًا من مسؤوليتنا أمام ‏الله تجاه هذ الشعب المسلم وقضيته العادلة ودور الأزهر الداعم لقضايا الأمة الإسلامية، وأنَّنا على ‏أتم استعداد لبذل كل ما في الوُسع لدعم الشعب البوسني وتعزيز تمسُّكهم بوطنهم وبلادهم، والاعتزاز بهويتهم ‏الإسلامية.
 
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر أهمية البوسنة والهرسك بصفتها مركزًا إسلاميًّا فعالًا داخل القارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن ‏الأزهر يقدم خمس منح دراسية سنويًّا لأبناء البوسنة والهرسك، واستعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية ‏وتسهيل التحاق الطلاب بمختلف المراحل التعليمية، وكذا استضافة أئمة البوسنة وتدريبهم في أكاديمية ‏الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وفقًا لبرنامج متخصص يعد من خلال نخبة من كبار علماء الأزهر ‏وأساتذته، يراعي احتياجات المجتمع البوسني وأبرز التحديات الداخلية؛ باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية ‏الحديثة المستخدمة في الشرح والإيضاح. ‏