«حماية النيل» عن العوامات: لن نترك سنتيمتر من أراضي الدولة دون استرداده
عقب المهندس أيمن أنور، رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة، على قرار إزالة 32 عائمة سكنية، إذ ذكر أن الدولة رصدت حالة إنشائية قاسية منذ عام 2016، فبعض العائمات كانت فيها خطورة على أصحابها أكثر من خطورتها على النيل، وبعض الحالات متهالكة، فضلًا عن أن الصرف الصحي كان يتم تصريفه في النيل فيؤدي لتلوث النهر، وكانت هناك حالة من عدم السيطرة على الأمر وتم استخدام العوامات لأغراض مختلفة عن السكن، ولن نترك سنتيمتر واحد من أراضي الدولة لن يتم استرداده.
معظم العائمات السكنية لم تصبح لغرض السكن
وأضاف «نور»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، أن الدولة المصرية بدأت تقدم إنذارات لهم منذ 6 سنوات منذ عام 2016، موضحًا أن معظم العوامات السكنية لم تصبح لغرض السكن، فبعض مسلسلات رمضان تم تصويرها فيها، مشددًا على أن بعض العوامات فيها مخالفة صريحة لوزارة الموارد المائية والري، حيث يجب أن يكون لها مرسى.
آخر تصريح للعائمات صدر منذ عام 2011
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة، أن آخر تصريح للعومات صدر منذ عام 2011، ولم يتم تجديدها أو دفع حق الدولة، وخرجت لها قرارات إزالة عدة ولها عدة محاضر مخالفات، مؤكدًا أن جميع العوامات السكنية الـ32 محل الخلاف مخالفة بلا استثناء، فضلًا عن أن هناك 208 آلاف مخالفة على نهر النيل، تم إزالة 160 ألف منها، ولم يتم التركيز على الإزالات للمخالفات الصريحة التي كانت ستودي بحياة بعض المواطنين.
أول 3 عوامات تم إزالتها مملوكة لـ 3 قيادات إخوانية
وأشار إلى أن تركيز الصحف الأجنبية على العوامان السكنية له أهداف معينة منها الشو الإعلامي، موضحًا أن سبب الاهتمام بهذا الأمر أن أول 3 عوامات تم إزالتها يوم 18 يونيو الماضي مملوكين لـ 3 قيادات إخوانية، وتم إزالة 15 آخرين يوم 28 يونيو الماضي، وسيتم استكمال إزالة باقي العوامات.
وتابع: «لو كانت هناك حالة محتاجة لدراسة أو بعد اجتماعي يجب مراعاتها»، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي من إزالة العوامات المتهالكة الصالح العام، والقضاء على التلوث والمظهر الغير لائق، أن الدولة تفرض سيطرتها على مقدراتها ولن نترك سم واحد من أراضي الدولة لن يتم استرداده.