السجن في انتظارك.. عقوبة التنصت وتسجيل المكالمات والتصوير بدون علم صاحبها
كشفت المحامية نهي كمال، عقوبة التنصت وتسجيل المكالمات والتصوير بدون علم صاحبها، مؤكدة أن العقوبة تصل للحبس من سنة إلى 5 سنوات.
وقالت نهي كمال، إن عملية تسجيل المكالمات الهاتفية دون إذن أصحابها تعد جريمة تندرج تحت قانون انتهاك حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، مؤكدة أن المادة 309 مكرر، من قانون العقوبات قد نصت على أنّه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة وذلك بأن استرق السمع أو سجل أو نقل عن طريق جهاز من الأجهزة أيًا كان نوعه محادثات جرت في مكان خاص أو عن طريق التليفون.
التنصت اعتداء على الحرية الشخصية وحرمة الحياة الخاصة
وأضافت المحامية، أن التنصت يعد جريمة تقع تحت مندرج الاعتداء على الحرية الشخصية وحرمة الحياة الخاصة، لذلك نصت المادة 57 من دستور عام 2014، أن التنصت جريمة يعاقب عليها القانون، وكذلك استراق السمع (التنصت) على المكالمات التليفونية أو الرسائل الخاصة أو الإلكترونية كالإيميل، أو تسجيل المحادثات التي تجرى في مكان خاص أو عن طريق التليفون أو نقلها، أو تصوير شخص في مكان خاص.
وأوضحت: جريمة التنصت أو التسجيل أو النقل أو التصوير في مكان عام لافتراض الرضا وعلانية ما تم نقله أو تسجيله أو تصويره، تشدد العقوبة التي قد تصل إلى الحبس 3 سنوات طالما تمت التسجيلات دون رضاء صاحبها، ولا جريمة إذا ما كانت الأسرار متعلقة بالوظيفة او المهنة فهي ملك للجمهور طالما في إطار عدم المساس بالشخصية، ومن حق القاضي أن يعطى أمرا بالتسجيلات بضمانات وشروط لحماية المحادثات التليفونية وفقا لنصوص المواد 95 و95 مكررا و206 من قانون الإجراءات الجنائية.
وأشارت إلى أنه إذا جرى تسجيل إحدى المكالمات وتعرّض صاحبها للتهديد بإفشاء أسراره التي جرى الحصول عليها من المكالمة ففي هذه الحالة يعاقب الفاعل بالحبس مدّة قد تصل إلى 5 سنوات.