مجلس الأمن يدين الهجوم الإرهابي على السفارة الروسية في كابول
أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف السفارة الروسية في كابول أول من أمس الإثنين.
وتبنى تنظيم "داعش في ولاية خراسان" الهجوم الإرهابي والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم اثنان من موظفي السفارة الروسية، كما جرح في الهجوم عدد من الأشخاص.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن "خالص تعازيهم لأسر الضحايا، متمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين".
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف المعنية إلى احترام وضمان سلامة وأمن المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على المبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية، والالتزامات الواقعة على الدول المستقبلة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، لاتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية العلاقات الدبلوماسية والمباني القنصلية، ولمنع أي إخلال بأمن هذه البعثات أو المساس بكرامتها وأي اعتداء على المباني الدبلوماسية والوكلاء والموظفين القنصليين.
وأعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة.
وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها.
وأكدوا مجددًا على ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليين عبر الأعمال الإرهابية.
وكانت السلطات الأفغانية، أعلنت مقتل وإصابة 25 شخصا فى تفجير استهدف السفارة الروسية فى العاصمة كابول.