خوفًا من الحرب العالمية الثالثة.. ماسك انسحب من صفقة ”تويتر” بسبب بوتين
تراجع الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، عن إتمام صفقة “تويتر” البالغة 44 مليار دولار بسبب خوفه وقلقه من نشوب الحرب العالمية الثالثة، الأمر الذي عرضه لخوض أكثر الدعاوى القضائية خطورة في مسيرته المهنية.
وتعرض القضية ثورة ماسك للخطر وقد تعرض هذه القضية ثروته الضخمة البالغة 240 مليار دولار للخطر، علمًا بأن أساس هذه الدعوى هو البحث في نصوصه ورسائله الإلكترونية للوصول إلى ما يفعله ماسك وما يعتقده بالفعل بشأن صفقة تويتر.
وقدم محامو “تويتر”، اليوم الأربعاء، وثيقة للمحكمة أفادت بأن خوف إيلون ماسك الحقيقي من إتمام الصفقة هو خوفه من فلاديمير بوتين، ليس من الزعيم الروسي شخصيًا وإنما من خطاباته المستقبلية التي من شأنها أن تفجر الحرب العالمية الثالثة.
خطاب بوتين والحرب العالمية الثالثة
وقال محامي “تويتر”، ويليام سافيت، “اتضح أن ماسك أرسل في الثامن من مايو الماضي رسالة نصية لمايكل جرايمز، وهو مصرفي يعمل في بنك “مورجان ستانلي” يقول فيها دعونا نتباطأ بضعة أيام فقط، فخطاب بوتين غدًا مهم للغاية، لن يكون من المنطقي شراء “تويتر” إذا كنا متجهين إلى الحرب العالمية الثالثة”.
وتم تقديم هذه الرسالة النصية في محكمة ديلاوير تشانسري، اليوم الأربعاء، كجزء من جلسة استماع حول القضية.
حكاية إيلون ماسك مع سيارة جيمس بوند في فيلم الجاسوس الذي أحبني إيلون ماسك يطالب بتأجيل المحاكمة مع تويتر لهذه الأسباب
وقال سافيت: قبل أسابيع قليلة، توصل السيد إيلون ماسك بالفعل إلى أهمية صفقة شراء المنصة، لكن بعد خمسة أيام فقط كتب عبر حسابه أن الصفقة معلقة، وفي ذلك الوقت، كانت روسيا تُحدث ضجة شأن استخدام الأسلحة النووية”.
واستطرد قائلًا: “أما الآن، نحن لسنا في الحرب العالمية الثالثة، وكان خطاب بوتين حينها يدور حول يوم النصر، واستمر الصراع مع أوكرانيا دون تصعيد، وبالتالي فإن قلقه بات غير مبرر، فلماذا لم يتم الصفقة؟”.
والفكرة التي يسعى إليها سافيت هنا هي أن ماسك كان يبحث عن ذريعة لإنهاء الصفقة، وبإبطال ذريعته يُصبح إيلون ماسك مذنبًا، لكن قرار المحكمة لم يصدر بعد.