15 قتيلاً على الأقلّ في أعمال عنف في كولومبيا
قُتل 15 شخصاً على الأقلّ في أعمال عنف شهدتها كولومبيا، خلال يومين، وفق ما أعلنت السلطات، في تطوّر يسلّط الضوء على التحدّيات الكبرى الملقاة على عاتق الرئيس غوساتافو بيترو.
وفي مدينة بارانكيا في شمال البلاد قتل مسلّح ستة أشخاص صباح الإثنين في حانة.
وقالت الشرطة إنّ عصابة الإتجار بالمخدرات "كلان ديل غولفو" نفّذت الهجوم مستهدفة أعضاء في عصابة "لوس كوستينوس" المنافسة.
وفي منطقة لاندازوري في مقاطعة سانتاندر في شمال-وسط البلاد قتل مهاجمون مدرّساً وزوجته وطفليهما صباح الأحد، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وأعدم قرويون خمسة مهاجرين فنزويليين للاشتباه بضلوعهم في عمليات قتل، في عملية انتقامية على ما يبدو.
وكان رئيس البلدية أدلى بتصريح لمحطة إذاعية، قال فيه إنّ المجرمين "أشخاص من فنزويلا" أرادوا "سرقة أموال" واستخدموا سكاكين لقتل ضحاياهم.
وبعد الهجوم أخطر موظف يعمل لدى العائلة التي قُتل أفرادها الجيران الذين "طبّقوا العدالة بأيديهم وقتلوا" المهاجمين الخمسة، وفق رئيس البلدية.
وليل السبت، قتل مسلّحان يركبان دراجة نارية زعيماً نقابياً في مدينة بارانكابيرميخا الساحلية في شمال شرق البلاد.
وبحسب منظمة "إنديباز" غير الحكومية، رفعت جريمة السبت إلى 126 قتيلاً حصيلة الزعماء النقابيين الذين قتلوا منذ أن وقّعت الدولة في العام 2016 اتفاق سلام مع حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
وبعدما أصبح في يونيو أول رئيس يساري لكولومبيا، تعهّد غوستافو بيترو إرساء "سلام شامل" في البلاد.
وتشهد كولومبيا نزاعاً منذ ستّة عقود بين حركات تمرّد يسارية ومهرّبي مخدّرات وحركات مسلّحة يمينية وقوات حكومية.
وتعهّد بيترو، وهو متمرّد سابق، إجراء محادثات مع فصيل "جيش التحرير الوطني" المتمرّد.
كما أعلن أنّه سيسعى لفتح حوار مع تجّار المخدّرات لمحاولة وضع حدّ لدوامة العنف.