اشتباكات دامية في الضفة الغربية وهجوم بالرصاص في القدس
قال مسؤولون فلسطينيون، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت شابين فلسطينيين، يوم السبت في اشتباكات بالضفة الغربية المحتلة، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إن مسلحا فلسطينيا قتل مجندة إسرائيلية في هجوم
بالرصاص في القدس.
وقالت الشرطة، إن المسلح فتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية عند نقطة تفتيش عند مدخل مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين على مشارف القدس بالقرب من الضفة الغربية؛ مما أدى إلى مقتل مجندة وإصابة حارس
أمن بجروح بالغة.
استشهاد مراهقين فلسطينيين في مواجهات مع جيش الاحتلال بالضفة الغربية قطع رأس شاب شاذ جنسيًا في الضفة الغربية الآن.. اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الخليل
وأضافت الشرطة الإسرائيلية، أن القوات تبحث عن المهاجم.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من مسلحين فلسطينيين أثناء عملية لاعتقال مسلح مطلوب ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي.
وأضاف جيش الاحتلال، على "تويتر"، "عشرات الفلسطينيين ألقوا متفجرات وقنابل حارقة على القوات وأطلقوا النار عليهم. وأطلقت القوات النار على مسلحين مشتبه بهم وتم رصد إصابات".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن فلسطينيين يبلغان من العمر 16 و18 عاما استشهدا وأصيب 11.
وندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحادثتي القتل.
أبرزت أحدث سلسلة من الحوادث شبه اليومية في محيط جنين، وهي معقل للمسلحين، مرة أخرى المناخ الأمني المتقلب في الضفة الغربية بينما تتجه إسرائيل نحو إجراء انتخابات في الأول من نوفمبر
واستشهد نحو 80 فلسطينيا حتفهم في الضفة الغربية منذ أن شنت إسرائيل عملية ضد المسلحين في 31 مارس آذار ردا على سلسلة من الهجمات الدامية من فلسطينيين في شوارع إسرائيل.
وتشمل الحصيلة مسلحين ومدنيين.
ويمثل العنف المتصاعد في الضفة الغربية، حيث يتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود، أحد أسوأ الموجات من هذا القبيل منذ سنوات.
وقال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، تور وينسلاند، إنه يشعر بالقلق من أعمال العنف ودعا إلى التهدئة.
وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية في 2014 ولا تظهر أي بوادر على استئنافها.
ودعا مسؤولون أمنيون إسرائيليون السلطة الفلسطينية برئاسة عباس إلى بذل مزيد من الجهد لكبح جماح عنف المسلحين، لكن السلطة الفلسطينية، التي يزداد عدم التأييد لها بين كثيرين في الضفة الغربية، تقول إن قدرتها على بسط سيطرتها جرى تقويضها بشكل منهجي بسبب التوغلات الإسرائيلية.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم عباس، في بيان، إن حكومة إسرائيل "واهمة" في الاعتقاد بأن مثل هذه الأعمال ستعزز السلام والاستقرار.
وأضاف "شعبنا الصامد سيبقى متمسكا بحقوقه، وثوابته، مدافعا عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن".