الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 12:54 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

الملابس المستعملة.. البيع والشراء عبر الإنترنت يواجه غلاء الأسعار

ملابس مستعملة
ملابس مستعملة

شهدت الملابس المستعملة طفرة في السنوات الأخيرة، مما يعني أن انتشار وبيع أو تأجير الأشياء القديمة غير المستهلكة عبر الإنترنت أصبح أسهل من أي وقت مضى.

ذكرت سوق الأزياء ديبوب أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا يقومون بعمليات شراء وبيع كثيرا للأزياء المحببة مسبقًا.

في البداية هناك العديد من الصفحات والمواقع على الإنترنت التي توفر تلك الميزة وتسهل عملية بيع وشراء الملابس القديمة، وهناك بعضها يقوم بتوفير أحدث الماركات المستعملة بأسعار زهيدة.

فمثلا هناك أحد ماركات الأزياء العالمية تقوم ببيع الملابس القديمة مع مجموعة واسعة من العناصر من القمصان غير الرسمية إلى البلوزات والكنزات الفخمة، وأحيانًا لديهم فساتين عتيقة مصممة بشكل فريد.

إنهم يصفون أنفسهم بأنهم يمتلكون أزياء كلاسيكية وعتيقة ملائمة ومنسقة، يتم انتقاؤها.

وهناك العديد من المنصات غيرها على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم بعملية الوسيط من البائع إلى المشتري وهكذا.

 

وهناك البعض الأخر الذي يقوم بتلك العملية بنفسه، وخاصة عند التعامل مع الملابس الشتوية، يدفع الناس إلى بيع ملابسهم القديمة في الأسواق العامة ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي، من أجل الحصول على أموال إضافية لشراء ملابس جديدة، وعلى ما يبدو لا يشترون ملابس جديدة بالفعل، حيث يتجهون أيضًا إلى نفس الأماكن التي يبيعون فيها ملابسهم لشراء قطع أخرى، حتى لو تم استخدامها.

فأسعار الملابس الشتوية تمثل مشكلة، لذلك تمكن الناس من ابتكار أفكار تفيد أنفسهم والآخرين أيضًا، حيث تشهد صفحات ومجموعات بيع وشراء الملابس القديمة، وكذلك الملابس المصنوعة يدويًا ، ارتفاعًا على فيسبوك وانستجرام، حيث قوبلت هذه المجموعات والصفحات بتفاعل كبير من المستخدمين ، من خلال الانضمام ودعوة العائلة والأصدقاء.

مواقع التواصل الاجتماعي

وانتشرت في آن واحد جروبات ومواقع بيع وتأجير الفساتين والملابس للفتيات بعضهم لبعض من خلال التواصل معا فبدلا من الاستغناء عن الفستان يمكن تأجيره أو بيعه لأخرى عن طريق الفيس بوك.

هناك جروبات يعرض الناس من خلالها ملابسهم القديمة للبيع وتضع السعر والأوزان التي يمكن أن ترتدي الثوب، وأحيانا يكون السعر قابل للتفاوض.

في الحقيقة مثل تلك الصفحات والجروبات توفر إهدار الملابس وفي نفس الوقت تدر مبالغ لصاحبها، ومن الممكن أن يقوم بشراء ملابس أخرى يحتاجها.