الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 02:22 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

خطة حكومية للسيطرة على أزمة الديون تزامنًا مع المؤتمر الاقتصادى

جانب من المؤتمر الاقتصادي
جانب من المؤتمر الاقتصادي

يتصدر ملف إدارة الدين العام جدول أعمال المجموعة الوزارية الاقتصادية على مدار السنوات الأخيرة والتى حرصت خلالها على السيطرة على المعدلات لتظل دون المستويات الآمنة، ضمن إجراءات الإصلاح الاقتصادى الوطنى نفذتها الدولة منذ عام 2016 وحتى الآن، تزامنا مع “المؤتمر الاقتصادي” المقام اليوم الأحد.

اتخذت الدولة إجراءات جادة نحو خفض الدين العام بداية من العام المالى 2015-2016، حيث كانت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلى قد بلغت أنذاك 102.8% من خلال تنويع مصادر التمويل والبحث عن أدوات ومصادر جديدة ما بين سندات، صكوك، وقروض، وتنويع الأسواق لتشمل أسواق دولية، إقليمية، محلية وتحديدًا دولار أمريكى، يورو، ين يابانى ويوان صينى.

وشملت إجراءات خفض الدين أيضًا زيادة مساهمة القطاع الخاص فى تمويل الاستثمارات العامة وتمويل التنمية إلى جانب الاستثمارات العامة والحكومية، وتخفيض تكلفة التمويل مع تخفيض معدلات التضخم والاستمرار فى تحقيق الفائض الأولى وخفض عجز الموازنة.

انعكست الإجراءات الحكومية الأخيرة على تحسن مؤشرات الدين العام، إذ انخفضت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلى الإجمالى من 102.8% فى العام المالى 2015-2016 لـ 85.2% فى العام المالى 2021-2022، ومستهدف وصولها لـ 72% فى العام المالى 2026-2027.

إلى جانب ذلك، نجحت أيضًا فى مد متوسط أجل الدين من 1.3 سنة فى يونيو 2013 لـ 3.6 سنة فى يونيو 2023، ومن المستهدف مد أمد الدين بشكل أكبر ليصل إلى 5 سنوات بحلول منتصف عام 2027.

ويتزامن مع تلك الإجراءات، مساعى حكومية أخرى لزيادة الفائض الأولى كنسبة من الناتج المحلى الإجمالى لتتحول من قيمة سالبة فى عام 2015-2016 بنحو -3.5% لـ 1.3% فى عام 2021-2022، على أن تواصل الارتفاع إلى حدود 2.3% فى عام 2026-2027، وكذلك استهداف خفض العجز الكلى كنسبة من الناتج المحلى الإجمالى من 12.5% فى عام 2015-2016 لـ 6.1% فى عام 2021-2022 وصولًا لـ 4% فى عام 2026- 2027.

ولكى يتحقق ذلك لابد من استهداف معدل نمو إيرادات سنوى 20% ومعدل نمو للمصروفات سنوى لا يتعدى 12%، من خلال استهداف زيادة نسبة الإيرادات الضريبية للناتج المحلى الإجمالى سنويًا بمعدل 0.5% من الناتج المحلى سنويًا و2% على مدار أربع سنوات.

وتتضمن إجراءات زيادة الإيرادات الضريبية، العمل على توسيع القاعدة الضريبية وضم الاقتصاد غير الرسمى، تضييق منافذ التهرب الضريبى وتقليل عدد الإجراءات والزمن المستغرق فى الفحص والتسويات الضريبية، رفع كفاءة الإدارة الضريبية والاعتماد بشكل شبه كامل على ميكنة الإجراءات الضريبية وميكنة المعاملات الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار والحفاظ على معدلات نمو مستدامة.