عرين الأسود الفلسطينية تهدد إسرائيل
قالت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، في بيان إن العرين "لن ينتهي"، مضيفة “واهم من يظن أن العرين ينتهي ثم واهم من يظن أن لديه معلومات أصلا عن مجموعة عرين الأسود”.
جاء ذلك ردا على التصريحات الاسرائيلية حول القضاء على المجموعة، وقالت عرين الأسود إن مقاتليها الحقيقيين "انقسموا الى 3 أقسام قسم شهداء مضوا ينعمون بإذن الله في جنات النعيم .. وقسم جرحى قطعت أشلائهم في سبيل أن تستمر المقاومة.. وقسم ينتظر هم جنود الله لا يعلمهم إلا هو".
وتابعت "أيها الشعب العظيم راهنوا علينا فوالله الذي رفع السماء بلا عمد لو بقي فينا جندي واحد سيموت .. لتبقى فكرة المقاومة مستمره أي وطن هذا الذي نهادن فيه من يستبيح دمائنا لا نامت أعين الجبناء ولا أبقى الله بندقية لا تشتبك ولا تفكر بالإشتباك .. أما أنتم إخوتنا رفاق السلاح رفاق الدم صادقي الوعد يا من قلتم للقائد وديع وقت المعركة لن تكن وحدك وصدقتم الوعد ووصلتم وسطرتم معركة مهما حاول الإحتلال إخفائها ستظهر نتائجها بإذن الله".
وكانت تقارير عبرية كشفت في وقت سابق، عن استخدام إسرائيل لبرامج تجسس لتعقب مجموعة "عرين الأسود" المسلحة واستهداف عناصرها خلال العملية العسكرية التي انطلقت في نابلس.
السلطة الفلسطينية تطالب بهدنة للتوصل لاتفاق مع “عرين الأسود” تفاصيل تنشر لأول مرة.. كيف حصل الشاباك على معلومات استخبارية عن عرين الأسود؟
فيما أشارت مصادر عبرية إلى رفض السلطات الأمنية الإسرائيلية، منح عناصر مجموعة "عرين الأسود" أو أي مسلح يسلم نفسه لأجهزة السلطة الفلسطينية العفو.
وزعمت أن العديد من قادة "عرين الأسود" سلموا أنفسهم للأمن الفلسطيني، خوفا على حياتهم، وذلك عقب العملية العسكرية التي بدأها الجيش الإسرائيلي بنابلس قبل عدة أيام.
ومنذ 11 أكتوبر الجاري، نشرت القوات الإسرائيلية حواجزها العسكرية، وأغلقت مداخل نابلس بالسواتر الترابية والمكعبات الحجرية، ومنعت حرية الحركة والتنقل من وإلى المدينة والبلدات المحيطة بها.