استشهاد 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال …و نتنياهو يبدأ تشكيل الحكومة

استشهد 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال فى مناطق متفرقة، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطينيين فى عملية عسكرية إسرائيلية فى جنين شمال الضفة الغربية المحتلة فيما أصيب أربعة بجروح مختلفة.

وفى وقت سابق أعلنت الوزارة «استشهاد المواطن داوود محمو ريان (42 عاما)«برصاص الاحتلال الحي» شمال غرب القدس. وذلك بعد اقتحام قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلى فجر اليوم بلدة بيت دقو ودارت مواجهات وصفت بالعنيفة بين الشبان الفلسطينيين والجنود.

كما أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية النار على شاب فلسطينى قرب أحد أبواب المسجد الأقصى فى شرق القدس ما أدى إلى استشهاده، وفقاً لمصادر محلية وشهود عيان.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن الفلسطينى نفذ عملية طعن وأصاب اثنين من عناصرها بجروح قبل أن يتم إطلاق النار عليه. وقال مسعفون من خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إنهم عالجوا ثلاثة إصابات فى مكان الحادث ونقلوهم إلى مستشفيات القدس.

وأكد مستشفى شعارى تصيدق أنه تعامل مع رجل أصيب بطعنة فى الجذع ووصفت حالته بالمتوسطة، فيما أصيب ثان بعيار نارى بالخطأ فى ساقه ويرجح أنها من الطلقات التى أطلقها الضباط. ونقلت الإصابة الثالثة إلى مستشفى هداسا ولم تتضح طبيعتها الفور،وتشهد الضفة الغربية المحتلة بما فى ذلك القدس الشرقية فى الأشهر الأخيرة تصاعداً فى النزاع.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام إلى 190 شخصا، منهم 138 من الضفة والقدس المحتلتين، و52 فى قطاع غزة.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أنه من المرجح أن يتم تكليف زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الأسبوع المقبل بعد أن حقق وكتلته اليمينية فوزاً مع انتهاء فرز الأصوات. وقامت لجنة الانتخابات المركزية بفرز نحو 91% من الأصوات ومن المتوقع انتهاء الفرز خلال ساعات.

وعلى أن تصادق اللجنة على نتائج الانتخابات التى جرت يوم الثلاثاء وتنتهى منها فى الأيام المقبلة. وأمام اللجنة حتى 9 نوفمبر لنشر الحصيلة النهائية.،

ويمكن استئناف نتائج الانتخابات حتى 23 نوفمبر.. وبمجرد الإعلان عن النتائج الرسمية، سيتم تقديمها إلى الرئيس يتسحاق هرتسوج.

والذى سيكلف أحد النواب بمحاولة تشكيل ائتلاف أغلبية وتشكيل حكومة. لكن أولا سيحتاج هرتسوج إلى إجراء مشاورات مع كل حزب وصل إلى الكنيست.

فى الوقت نفسه، قالت الولايات المتحدة، إنها تأمل أن يحترم المسؤولون فى الحكومة الإسرائيلية المقبلة «قيم المجتمع الديمقراطى المنفتح» بما فى ذلك حقوق الأقليات، فى تعليقات لافتة للنظر تأتى فى وقت يتجه فيه زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو للعودة إلى السلطة بدعم من حلفائه فى اليمين المتطرف.