الإفتاء: قيام الزوجة بشؤون بيتها وأولادها من تمام المروءة وحسن العشرة
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن قيام الزوجة بشؤون بيت زوجها وأولادها بنفسها من تمام المروءة وحسن العشرة، وجرت بذلك العادة بين الناس.
وأضافت دار الإفتاء، الحياة الزوجية قائمة على المشاركة، يعين كلاهما الآخر، ويَحسُن بالزوج أن يعينها إن تيسر له ذلك، فقد كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم «يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فكان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته».
وأكدت دار الإفتاء أن قيام الزوجة بشؤون بيت الزوجية ورعاية زوجها والعناية بأولادها سنة حسنة سارت عليها نساء المسلمين، ولتكن قدوتك في ذلك سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها؛ فقد كانت تخدم زوجها سيدنا علي بن أبي طالب، وترعى بيتها.
التعاون الإيجابي مع المختصين بالمشاركة التطوعية لتجفيف الطرقات من مياه الأمطار
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن التعاون الإيجابي مع المختصين بالمشاركة التطوعية لتجفيف الطرقات من مياه الأمطار بتصريفها في الأماكن المخصصة للإنسان، في ذلك أجر عظيم عند الله تعالى؛ فتجفيف الطرقات والشوارع بتصريف مياه الأمطار في الأماكن المخصصة لها من الأعمال المستحبة.
وأضافت دار الإفتاء كما أنَّ للإنسان في ذلك أجرًا عظيمًا عند الله تعالى؛ فإماطة الأذى عن طريق الناس من شُعب الإيمان، وذكر العلماء أنَّ المراد بإماطة الأذى عن الطريق: إزالة ما يؤذي الناس من حجر، أو ماء مطر، أو طين، أو شوك، أو غيره من الأشياء المؤذية، وكذا قطع الأشجار من الأماكن الوعرة، فكل ذلك يستحب إزالته، ومنه ما يرتفع إلى درجة الوجوب كالبئر التي في وسط الطريق، ويخشى أن يسقط فيها الأعمى والصغير والدابة، فإنه يجب طمسها، أو التحوط عليها إن لم يضر ذلك بالمارة.