الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 03:27 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

30 حسنة للحرف الواحد.. أيهما أفضل قراءة القرآن من المصحف أم الذاكرة

قراءة القران
قراءة القران

هل قراءة القرآن من المصحف ثوابه أفضل من القراءة من الذاكرة ؟ .. سؤال ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك ، وأجاب قائلا: أهل العلم قالوا يفضل أن تكون القراءة من المصحف حتى ولو كنت حافظا لكتاب الله ، لأن القراءة من الذاكرة تستعمل فيها لسانك فقط ، أما القراءة من المصحف تستعمل فيها النظر واللسان والأذن فتكون أكثر في الثواب فإذا كنت تحصل على 10 حسناتعن الحرف الواحد في القراءة من الذاكرة ، فبالقراءة من المصحف قتحصل على 30 حسنة في قراءة الحرف الواحد مقسمة كالتالي ، 10 حسنات للعين ، و10 حسنات للسان ، و10 حسنات للأذن .

وأضاف جمعة خلال أحد مجالس العلم أن العلماء تملي كانوا ينصحوننا بالقراءة من المصحف حتى ولو كنت حافظا ، لافتا الى ان النظرالى المصحف فقط عبادة ، لافتا الى ضرورة الحرص على الإمساك بالمصحف والقراءة منه مع الحرص على الوضوء قبل الإمساك به .

تجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحب إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، ويتسحب قراءة القرآن الكريم أولا في الثلث الأخير من الليل فعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داع حتى ينفجر الفجر؟».

الوقت الثاني الفجر، كما قال تعالى «أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا»، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.

الوقت الثالث بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا». باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شابا يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله: «من يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفاتخذت قراءته عملا؟».