الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 04:39 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

بالزي المدرسي.. حضور مئات التلاميذ لوداع معلمتهم بالقليوبية

الطالبات فى الجنازة
الطالبات فى الجنازة

عاشت حياتها مخلصة فى عملها ومؤدية لرسالتهافعرف تلاميذها منزلتها وقيمتها، ففى مشهد تجلت فيه معانى الحب والاحترام والتقدير، حرص المئات من تلاميذ المعلمة هدى على الجوهرى معلمة اللغة الفرنسية بمدرسة الرحاب الثانوية المشتركة التابعة لإدارة قها التعليمية بالقليوبية على وداعها خلال تشييع الجثمان لمثواه الأخير بقرية برشوم بقها.

وحضر الطلاب الجنازة بالزى المدرسى ولم يكتفوا بذلك بل رفعوا لافتات حزنا عليها، ودون الطلاب والطالبات على اللافتات رسائل الحب والوداع منها: "معلمتى الفاضلة ستظلين خالدة بسيرتك الطيبة" و"معلمتى إلى جنة الخلد" و"كنت نعم المعلمة ونعم الأم" و"معلمتى تركت سيرة طيبة فخرا لأولادك ولكل الأجيال" وغيرها من العبارات التى أكدت مدى حب الطلاب لمعلمتهم الراحلة.

وفى هذا السياق أكد الطالب أحمد عبد الله، بالصف الثالث الثانوى، أن المعلمة الراحلة كانت قدوة وبمثابة الأم لهم والمعلمة فى نفس الوقت، وكانت تعاملهم دائما بود وحب وحنان، وتنصت إلى مشاكلهم وتسعى لحلها، مشيرا إلى أن هناك العديد من أبناء القرية الذين تتلمذوا على يديها حتى حصلوا على مؤهلات عليا ووظائف مرموقة، وكانت صاحبة سيرة حسنة وطيبة بين باقى معلمى القرية.