الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 02:24 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

نفاذ مخزونات الأسلحة الغربية بسبب المساعدة لأوكرانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أشارت صحيفة لو موند الفرنسية، إلى ان مخزونات الأسلحة في الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، وصلت إلى مستويات منخفضة للغاية بسبب عمليات التسليم إلى أوكرانيا، وتبين أن القدرة على تجديدها محدودة للغاية.

وجاء في تقرير نشرته الصحيفة الفرنسية أنه "من أجل السماح للأوكرانيين بمقاومة الضربات الروسية، فتح الغرب أبواب ترساناته على مصراعيها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، التي قدمت ثلثي المساعدة العسكرية"، مشيرة إلى أكثر من مليون قذيفة، وعشرات الآلاف من القاذفات الصواريخية المضادة للدبابات، والطائرات، والطائرات بدون طيار، والصواريخ الموجهة، تم شحنها إلى أوكرانيا.

ويشير التقرير إلى أنه "نتيجة لذلك، وصلت احتياطيات الدول الغربية إلى مستويات حرجة، بما في ذلك الجانب الآخر من المحيط الأطلسي".

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لعدد من المحللين أفادت بأن مخزونات عدد من الأسلحة في الولايات المتحدة "انخفضت إلى ما دون المستوى اللازم للتخطيط العسكري والتدريب".

كما أشارت إلى أن واشنطن اضطرت إلى مطالبة كوريا الجنوبية بشراء 100 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم من أجل نقلها إلى أوكرانيا، ومع ذلك، وفقًا للمحللين، تعارض سيول لأنها لا تريد توريد الأسلحة إلى الدول المتورطة في الصراع.

سبب نضوب المخزونات واستحالة تجديدها السريع بعد انخفاض الإنفاق العسكري الغربي تلو انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة، مما نتج عنه "عقود من الصراعات غير المتكافئة" ضد الاطراف المعادية في أفغانستان والصومال ، ليبيا وسوريا.

حقيقة أن الجيش أعطى الأفضلية لأنواع الأسلحة الأكثر تقنية، والتي على الرغم من فعاليتها، تبين أنها أكثر تكلفة، ساهمت أيضًا في انخفاض حجم الأسلحة في مستودعات الجيوش الغربية.