مباحثات عسكرية بين إسرائيل والمغرب ورفض شعبي مغربي للتطبيع
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أنه بحث مع كل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي. وعلى حسابه في "تويتر"، كتب غانتس: "كان من دواعي سروري التحدث مع أصدقائي المغاربة وزير الخارجية ناصر بوريطة ووزير الدفاع عبد اللطيف لوديي..لقد أعربت عن تقديري لجلالة الملك محمد السادس على قيادته، وللوزراء على التزامهم بالعلاقات الوثيقة بين بلدينا".
وزير الدفاع الاسرائيلي في زيارة للمغرب
وأضاف جانتس: "على مدار العامين الماضيين، تعمقت علاقاتنا الدفاعية وازدهرت العلاقات بين الشعبين..تساهم شراكتنا بشكل مباشر في السلام الإقليمي وأمن كلا البلدين..لقد أعربنا عن التزامنا بضمان الحفاظ على علاقاتنا وتعزيزها".
من ناحيته قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إن اتفاقات المغرب مع إسرائيل "تساهم في جريمة". وجدد التأكيد على أن الاتفاقات حددت "معاني العار وانعدام الكرامة" ، وأشار إلى الانتهاكات اليومية التي تمارسها القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
في غضون ذلك ، جددت حركة التوحيد والإصلاح الإسلامي رفضها لتطبيع علاقات الدولة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الحركة كافة أبناء الشعب المغربي إلى التوحد ضد "المحاولات الصهيونية لاختراق" المجتمع المغربي ، مؤكدة أن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي هو خيانة للفلسطينيين. وبحسب الحركة ، فإن تطبيع العلاقات: "لا تواكب تاريخ المغرب فالبلاد كانت تدعم الحقوق الفلسطينية".
وأكد رئيس الحركة عبد الرحيم الشيخي أن حركة التوحيد والإصلاح تدعم فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.
وأكد الشيخي أن حركته بكافة أفرعها تدعم الفلسطينيين في نضالهم لتحرير أرضهم واستعادة حقوقهم وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وحث على أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية مغربية أيضا وأن كل المغاربة يجب أن يعملوا من أجل دعمها. وقام المغرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في ديسمبر 2020 ، على غرار الإمارات العربية المتحدة في صفقة توسط فيها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب. وقد أدان الفلسطينيون وأنصارهم هذه الخطوة على نطاق واسع.