الجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات واسعة في الضفة الغربية
قالت مصادر عبرية أن الجيش الإسرائيلي ، بدأ المناورات العسكرية للجيش في الضفة الغربية وستستمر حتى 1 ديسمبر.
ووفقا للموقع: "التدريبات العسكرية في الضفة الغربية ستبدأ يوم الأحد وتستمر حتى الخميس.. ومن المتوقع تحريك معدات عسكرية ثقيلة، وسيتم خلال التدريبات اختبار جهوزية القوات".
الجيش الإسرائيلي
وذكر المتحدث باسم الجيش، أن "المناورات تشمل جميع الفرق العسكرية العاملة في الضفة الغربية، كما سيتم التدرب على الكثير من السيناريوهات العسكرية الخاصة بفرص التصعيد المحتملة، وسيلاحظ حركة نشطة لقوات الجيش في شتى مناطق الضفة خلال ذروة المناورات". كما أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء مناورات عسكرية على الحدود الشمالية صباح اليوم الأحد تنتهي يوم الخميس القادم. ولفت المتحدث إلى أن المناورة سيتخللها حركة نشطة لقواته، وتهدف للاستعداد "لسيناريوهات عملياتية متعددة الساحات، والتنسيق بين القوات البرية والجوية".
حملة إسرائيلية متصاعدة ضد الطائرات الإيرانية المسيّرة
من ناحيته كتب المحلل السياسي إيجور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا جازيتا"، عن الحملة الإسرائيلية المتصاعدة ضد الطائرات الإيرانية المسيّرة. وجاء في المقال: تعتزم إسرائيل تحويل موضوع منشأ الطائرات المسيرة المستخدمة في أوكرانيا إلى ذريعة لتعزيز العقوبات ضد إيران. ويتجلى ذلك من خلال الرسائل والمواد السربة للخلاصات التي أرسلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى سفاراتها في الغرب.
فقد نشرت بوابة Axios الخلاصات المرسلة إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية. ويترتب على مواد أكسيوس أن الدبلوماسية الإسرائيلية تمكنت من تقديم حججها إلى نائب الأمين العام لحلف الناتو. وبمهمة مشابهة، اتجه دبلوماسي رفيع المستوى إلى بروكسل لعرض خلاصة في مقر الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي. وتقول المصادر إن إسرائيل، بالإضافة إلى مناقشة هذا الموضوع، تعتزم عقد مؤتمر دولي حوله. وهذه الفكرة قيد المناقشة مع عدد من الدول الحليفة.. هذه الجهود تشير إلى تحول في تكتيكات الإسرائيليين، لأنهم حتى الآن لم يقوموا بمثل هذا النشاط للضغط في العواصم الغربية، خوفا من إشعال المواجهة مع الكرملين، بحسب مصادر أكسيوس.
لقد أجبر الوضع في أوكرانيا المجتمع الأوروبي على تصحيح موقفه، لأنه في وقت سابق كان مخلصا تماما لفكرة الاتصالات مع الجمهورية الإسلامية. في منتصف الشهر الجاري، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على هيكلين تابعين للحرس الثوري الإيراني- قوات الفضاء وصناعات القدس للطيران- وسبق هذه الإجراءات قيود في 20 أكتوبر، فقد فرضت بروكسل قيودا على شركة "شهيد"، وهي شركة كبرى لتصنيع الطائرات المسيّرة.
وأكدت مصادر غربية لصحف عربية الأطروحة حول التحولات في رأي الاتحاد الأوروبي ، وأن عملية الموافقة على العقوبات تلفت النظر، لأن دراستها واعتمادها جرى بسرعة كبيرة، وهو أمر غير مألوف في سياسة الكتلة. وقال مصدر "عين الشرق الأوسط": "إذا تحدثت إلى أي دبلوماسي محترف في بروكسل، فسوف يقولو إن مثل هذا التحول في العقوبات لم يكن من الممكن تصوره في الماضي". وأولى مصدر الصحيفة اهتماما خاصا لحقيقة أن مشكلة الطائرات الإيرانية المسيّرة طغت تدريجياً على موضوع المظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة في إيران منذ سبتمبر.