بوتين يصدق على قانون روسي يحظر الدعوة للمثلية الجنسية
صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون يحظر الدعاية للعلاقات الجنسية غير التقليدية، والترويج لتغيير الجنس والدعاية
للبيدوفيليا (التحرش الجنسي بالأطفال). وتم إدخال تعديلات على قانون "المعلومات وتكنولوجيا المعلومات وحماية المعلومات" وغيره من الوثائق. ووفقا لهذه التعديلات، تم بعد الآن منع بشكل كامل مثل هذه الدعاية على الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام والسينما وفي المواد الإعلانية.
بوتين
ويمنع القانون كذلك، نشر مثل هذه المعلومات والمواد بين القاصرين. ووفقا للقانون بات بمقدور الهيئة الفيدرالية للرقابة على الاتصالات "روس كومنادزور"، ضم الموارد التي تروج للبنود المذكورة أعلاه إلى السجل الموحد للموارد الالكترونية المحظورة. ويمنع القانون كذلك بيع أي بضائع "محلية ومستوردة" عليها أي ترويج للبنود الواردة أعلاه. ويفرض القانون المسؤولية الإدارية أو الجنائية على من يخالف ما ورد فيه.
بوتين لافروف يتحدث عن الأزمة في شبه الجزيرة الكورية
على صعيد آخر أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن عدم رغبة الجانب الأمريكي في اتخاذ خطوات عملية تجاه كوريا الشمالية، هو سبب عدم إحراز تقدم في قضية شبه الجزيرة الكورية. وقال لافروف للمشاركين في مؤتمر موسكو حول حظر انتشار الأسلحة النووية: "بسبب عدم رغبة الولايات المتحدة في اتخاذ خطوات عملية بناءة تجاه بيونغ يانغ، لا يوجد تقدم في حل الوضع حول شبه الجزيرة الكورية".
وفيما يخص ملف ايران طالب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على إيران على الفور، ووصفها بـ "غير القانونية". وأشار لافروف، خلال مؤتمر موسكو لمنع الانتشار، إلى أن واشنطن مستمرة باتباع سياسة الضغط على إيران لإملاء شروطها المتعلقة ببرنامج طهران النووي. وأكد، على ضرورة الامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2231، لتمكين طهران من تنفيذ التزاماتها الطوعية بموجب اتفاقية التنوع البيولوجي "خطة العمل المشتركة بشأن البرنامج طهران النووي". يذكر أن روسيا، وألمانيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة وقعت مع إيران عام 2015 خطة عمل مشتركة، تضمنت رفع العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي الإيراني.
وأطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين حوالي 130 قذيفة بدءا من الساعة 08:59 بتوقيت موسكو من مقاطعة جانجون باتجاه بحر اليابان ومن مقاطعة هواغهاي نام دو باتجاه زيلتي، من راجمات صواريخ. ومن جهتها، وصفت سيئول هذه الإجراءات بأنها انتهاك للاتفاقية بين الكوريتين في 19 سبتمبر 2018.
من ناحيته صرح وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، بأن التضخم في روسيا في الوقت الراهن عند مستوى أقل مما هو عليه في العديد من البلدان الغربية. وأشار وزير التنمية الاقتصادية الروسي إلى أن هذا الواقع أصبح عاملا في دعم سعر صرف الروبل الروسي، وشدد على أن السعر الحالي للعملة الروسية يعكس الوضع الحقيقي للعرض والطلب على العملة في السوق.
وقال ريشيتنيكوف، ردا على سؤال حول سعر صرف الروبل: "تتضمن توقعاتنا انخفاضا محدودا للغاية للروبل. يجب أن ندرك أننا الآن في وضع فريد تماما عندما يكون التضخم في روسيا أقل مما عليه في العديد من الدول الغربية". وتتوقع وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أن يكون متوسط سعر صرف العملة الروسية للعام الجاري عند 68.1 روبل للدولار، وفي العام 2023 عند 68.3، على أن يبلغ متوسط السعر في العام 2024 مستوى 70.9 روبل للدولار، وفي العام 2025 مستوى 72.2 روبل. وبحسب توقعات وزارة التنمية الاقتصادية فإنه من المتوقع أن يصل التضخم في روسيا هذا العام إلى مستوى 12.4%.