مواطن روسي مفرج عنه يكشف عن وجود مصريين في السجون الأمريكية
مواطن روسي مفرج عنه يكشف عن وجود مصريين في السجون الأمريكية.. مواطن روسي مفرج عنه يكشف عن وجود مصريين في السجون الأمريكية.. كشف المواطن الروسي، فيكتور بوت، الذي أطلق سراحه بموجب صفقة لتبادل السجناء بين موسكو وواشنطن في الولايات المتحدة مؤخرا ، عن "العنبر الخاص" في السجون الأمريكية.
قال بوت متحدثا لـ"أر تي ستريم"، كنت أشعر وكأنني في السعودية وليس في الولايات المتحدة.
وأضاف: "بين 45 شخصا، كان هناك قرابة 30 إرهابيا إسلاميا، بينهم مصريون وسوريون.
الأغلبية من المسلمين، يصلّون، ويقرؤون القرآن.. كان لديهم جامعتهم الخاصة لمزيد من التطرف".
وأضاف، أن السجناء استخدموا "كتبا محظورة منذ فترة طويلة في روسيا".
وأشار إلى أنه خلال سنوات السجن في الولايات المتحدة، لم يحدث أن شخصا ما حاول "استمالته".
فيكتور بوت
فلاديمير بوتين يهاجم واشنطن والاتحاد الاوروبي
من جانبه تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تذمّر قادة بلدان الاتحاد الأوروبي من سياسة واشنطن تجاههم، وقال لهم إن "هذا مصير من يسمح للآخرين بمسح أقدامهم به". وأضاف بوتين، في اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، عبر تقنية الفيديو: "يعرب القادة الأوروبيون أحيانا في تصريحاتهم عن استيائهم من سياسة الولايات المتحدة إزاء بلدانهم، ويسألونها لماذا تعاملهم بهذه الطريقة؟". أضاف: "ما الذي كنتم تريدونه، وكيف يتم التعامل مع من يقبلون بمسح الأقدام بهم؟". وأكد أنه تم فرض عقوبات عدوانية ضد روسيا لسحق اقتصادها لكن ذلك لم يتحقق كما ترى روسيا والجميع.
على صعيد آخر أعلن سفير روسيا في بلغراد، ألكسندر خارتشينكو، أن سلطات كوسوفو في بريشتينا تواصل السيطرة على مناطق صرب شمال كوسوفو وميتوخيا، ويجيز الغرب لها فعل ذلك فيما يضغط على قيادة صربيا. وجاء في بيان عن خارتشينكو: "تواصل قيادة بريشتينا بشكل علني السيطرة على الجزء الشمالي من المنطقة الذي يقطنه الصرب. ليس هناك فكرة للتراجع عن ذلك. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو حول الهدف الحقيقي للغرب. يبدو مرة أخرى أنهم يسعون إلى ليّ ذراع بلغراد".
وأضاف: "لقد كنّا على حق عندما حذرنا من أن قرار بريشتينا تأجيل الانتخابات البلدية ذات الصلة هو مجرد حيلة غادرة. وهكذا حدث: لقد أجروا انتخاباتهم الخاصة من دون انتخابات". وخلص خارتشينكو إلى أنّه انتصار حقيقي للديمقراطية بالمعايير الأوروبية، متسائلا "هل كان هذا ممكنا من دون موافقة بروكسل؟ أين هو التزام الاتحاد الأوروبي بمبادئ توسّع الاتحاد الأوروبي إلى ما يسمى منطقة غرب البلقان، والتي بالمناسبة، تنص على الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1244؟".