وزيرة ألمانية تطالب بإعادة رأس نفرتيتي إلى مصر.. ما القصة؟
وزيرة ألمانية تطالب بإعادة رأس نفرتيتي إلى مصر.. ما القصة؟.. وزيرة ألمانية تطالب بإعادة رأس نفرتيتي إلى مصر.. ما القصة؟.. سلَّط طلب وزيرة ألمانية إعادة الآثار الأجنبية في بلادها إلى كل دولة يخصها الآثار، الضوء على رأس نفرتيتي، ولكن لماذا يظل الحديث عليها مستمر وما أهميتها التي تجعل مصر تحاول استعادتها مجددا في أي وقت؟
تمتلك نفرتيتي تمثال نصف مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 سنة ونحته النحات المصري تحتمس عام 1345 قبل الميلاد، وكانت نفرتيتي زوجة فرعون مصر إخناتون وكان تمثالها رمز من رموز الجمال الأنثوي.
قصة اكتشاف الرأس
يعود اكتشاف التمثال على يد فريق تنقب ألماني بقيادة العالم الألماني المتخصص في علم المصريات، لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912، وتعد هذه المعلومة الأولى وبعدها سافر التمثال إلى ألمانيا وتحرك إلى عدة أماكن هناك منها منجم ملح ميركس كيسلنباخ وهذه تعد المعلومة الثانية.
أما ثالث المعلومات حول رأس نفرتيتي فكانت بقاؤها منذ عام 2009 في متحف برلين الجديد إلى الوقت الحالي، وأصبح التمثال النصفي لتفرتيتي رمزا ثقافيا لبرلين وأيضا لمصر القديمة.
طلب مصر المتكرر لإعادة الرأس
ورابع المعلومات هي استمرار طلب مصر هذه الرأس من ألمانيا عدة مرات ولكن لم يتحقق الأمر حتى الآن، ولكن خامس المعلومات كان أكثر المعلومات إثارة التي قالها مكتشف الرأس حين قال: «فجأة، أصبح بين أيدينا أفضل الأعمال الفنية المصرية الباقية، لا يمكن وصف ذلك بالكلمات، لا بد أن تراه».
كيف خرج التمثال من مصر؟
ولكن كيف خرج هذا التمثال لتظهر هذه أنها المعلومة السادسة المثيرة عن التمثال، وذكر مكتشف التمثال أنه أخبر مفتشو المطار في مصر أن التمثال مصنوع من الجبس لمنع منع تفتيشه وبالفعل استطاع تهريبه إلى ألمانيا.