انفجار كبير داخل معسكر للجيش الإسرائيلي
انفجار كبير داخل معسكر للجيش الإسرائيلي.. انفجار كبير داخل معسكر للجيش الإسرائيلي.. أعلنت إذاعة إسرائيلية، ووقع انفجار في معسكر للجيش الإسرائيلي بشمالي الضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "وقع انفجار داخل معسكر للجيش الإسرائيلي في جنين ما أدى إلى تفكك وسقوط جدران".
انفجار داخل معسكر للجيش الإسرائيلي
وأضافت: "لم تقع إصابات في الحادث"، مشيرة إلى أنه "يجرى التحقيق في أسبابه"، فيما لم توضح سبب الانفجار.
ولم يصدر توضيح من الجيش الإسرائيلي عن الانفجار وأسبابه.
وتشهد الضفة الغربية منذ نحو العام تصعيدا ملحوظا.
من ناحية أخرى اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
انتهاك ساحات المسجد الأقصى
ويعتبر ذلك استمرارا لمسلسل انتهاك المسجد الأقصى من قبل المتطرفين وقوات الاحتلال، الأمر الذي ينذر بتطور خطير في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي ذلك بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى في وقت سابق من شهر يناير الجاري، مما أثار انتقادات دولية ضد حكومة الاحتلال.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة التطورات الخطيرة في الضفة الغربية خاصة بعد اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
وأدانت الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، واقعة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مشددين على الوضع القائم في الأقصى.
وعبر أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قلقهم، في جلسة يوم الخميس، وشددوا على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى في القدس، بعد أيام من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى.
ويسمح الوضع القائم الممتد منذ عقود للمسلمين فقط بالصلاة في الحرم.
وقال مسؤول إسرائيلي إن بن غفير امتثل للترتيب الذي يسمح لغير المسلمين بالزيارة دون الصلاة.
اجتماع مجلس الأمن الدولي
ودعا المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء، وهي خطوة غير مرجحة بالنظر إلى أن الولايات المتحدة تحمي إسرائيل عادة ويمكنها استخدام حق النقض (الفيتو) في المجلس.
وقال منصور أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا “ما هي الخطوط الحمراء التي يجب أن تتخطاها إسرائيل ليتصرف مجلس الأمن؟”، متهما إسرائيل بأنها “تزدري الشعب الفلسطيني والعالم والمجتمع الدولي برمته”.
وقال خالد خياري، مسؤول الشؤون السياسية الكبير في الأمم المتحدة للمجلس إنها كانت أول زيارة لوزير إسرائيلي للموقع منذ عام 2017.
وأضاف أنه في حين لم تكن الزيارة مصحوبة أو متبوعة بالعنف، يعتبر الاقتحام “استفزازًا قد ينبئ باشتعال أحداث عنف”، بالنظر إلى مناداة بن غفير السابقة بتغيير الوضع القائم.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي خطوات يمكن أن تصعد التوتر في الأماكن المقدسة وحولها.
وقال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، للمجلس إن الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين وإنها “تشعر بالقلق إزاء أي أعمال أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات أو تقويض إمكانية حل الدولتين”.
وتابع وود “نلاحظ أن البرنامج الحاكم الخاص برئيس الوزراء نتنياهو يدعو إلى الحفاظ على الوضع القائم فيما يتعلق بالأماكن المقدسة. ونتوقع أن تفي حكومة إسرائيل بهذا الالتزام”.