بإدعاء غريب.. البيت الأبيض يبرئ بايدن من أزمة الوثائق السرية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يكن يعلم أن الوثائق السرية موجودة في مركز الأبحاث التابع له بواشنطن أو بمنزله بويلمنجتون.
وقال البيت الأبيض إن بايدن لم يكن يعرف ما هو موجود في تلك الوثائق السرية، بعد أن عين المدعي العام ميريك جارلاند مستشارًا خاصًا للتحقيق في التعامل مع الوثائق الحكومية الحساسة التي تم العثور عليها هناك.
من جانبه، قال المستشار الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن، ريتشارد ساوبر، إن البيت الأبيض واثق من أن التحقيق سيثبت الطبيعة غير المقصودة لوجود وثائق سرية في المكتب الخاص ومنزل الرئيس الأمريكي.
وقال ساوبر في بيان: "نحن على ثقة من أن المراجعة الشاملة ستظهر أن هذه الوثائق تم نقلها عن غير قصد، وأن الرئيس ومحاميه تصرفوا على الفور عند اكتشاف خطأ".
وأضاف ساوبر: "لقد عملنا بشكل وثيق مع وزارة العدل طوال فترة المراجعة وسنواصل القيام بذلك مع المدعي الخاص”.
وفي وقت سابق من اليوم، عين المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند، مستشارًا خاصًا، للتحقيق في سوء تعامل الرئيس جو بايدن مع الوثائق السرية، بعد العثور على تلك الوثائق بحوزة الرئيس الأمريكي.
فضيحة وثائق بايدن السرية.. الخارجية الأمريكية تؤكد استعدادها للتعاون مع القضاء عميل سابق بالمخابرات الأمريكية يسخر من بايدن بعد أزمة الوثائق السرية
وقال جارلاند إن روبرت هور، وهو محام خاص ومدعي حكومي سابق، إنه سيفحص ما إذا كان اكتشاف وثائق حكومية سرية في منزل بايدن وفي معهد أبحاث مرتبط بالرئيس ينتهك أي قوانين.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، إنه يتعاون بشكل كامل وبجدية كبيرة مع وزارة العدل، بعد العثور على وثائق سرية بمنزله في ويلمينجتون بولاية ديلاوير.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، الكونجرس إلى التحقيق في القضية المتعلقة بالعثور علي وثائق سرية بحوزة الرئيس جو بايدن.