تغير قواعد اللعبة بالحرب الروسية الأوكرانية بـ «طائرات بدون طيار»
تغير قواعد اللعبة بالحرب الروسية الأوكرانية بـ «طائرات بدون طيار».. تغير قواعد اللعبة بالحرب الروسية الأوكرانية بـ «طائرات بدون طيار».. كشف تقرير عبر صحيفة آسيا تايمز الآسيوية، اليوم الأحد، عن استخدام طائرات بدون طيار لقتل المدفعية الروسية البنسلين، والتي من شأنها تغيير قواعد اللعبة في حرب أوكرانيا.
وحسب التقرير فقد كانت تفتخر روسيا بأن نظام البنسلين الجديد قد أثبت أنه مدمر لقطع المدفعية طويلة المدى في أوكرانيا، وتطورت الطائرات العسكرية بدون طيار بشكل كبير من الكاميرات المعلقة على نماذج الطائرات التي تم تقديمها في أوائل الثمانينيات.
حيث يتم استخدامها الآن للاستخبارات والاستطلاع والمراقبة في ساحة المعركة (ISR) والإنذار المبكر ودعم القوات بما في ذلك البحث والإنقاذ ومهاجمة أصول العدو.
مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، يمكن قريبًا نشر الطائرات بدون طيار لاستخدام آخر، قد يوفر جيل جديد من أجهزة الاستشعار الصوتية القائمة على الطائرات بدون طيار استجابة مهمة لما يبدو أنه ترقية مهمة في نظام الاستشعار السلبي الروسي لتحديد موقع المدفعية الأوكرانية بعيدًا عن ساحة المعركة المباشرة وبالتالي يصعب تدميرها.
ويجمع النظام الروسي الجديد المسمى "البنسلين" بين أجهزة الاستشعار الصوتية والتصوير الحراري وأجهزة الكشف عن الزلازل، كما إنه يحل محل نظام استشعار سلبي أقدم (AZK-7M / 1B33M)، والذي يشتق منه الأوكرانيون (RAZK).
مزاعم بالتأثير المدمر
تزعم المصادر الروسية أن البنسلين له تأثير مدمر من خلال السماح للقوات الروسية باستهداف المدفعية الأوكرانية بعيدة المدى بدقة من مسافات بعيدة.
ويقول الروس إن المدفعية الأوكرانية تتآكل بشكل مطرد بينما يتم تقليص قوتها الجوية. ويدعم ذلك طلبات أوكرانيا المستمرة للغرب لمزيد من المدفعية بعيدة المدى.
في غضون ذلك، تبدو روسيا قادرة على حماية مدفعيتها بعيدًا عن خط المواجهة، تتجه الدفاعات الجوية إلى جانب قدرات التشويش والحرب الإلكترونية ضد الرادارات المضادة للبطاريات التي توفرها الولايات المتحدة والتي تُستخدم لتحديد موقع المدفعية الروسية واستهدافها.