السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 12:06 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

أسباب وتفاصيل قرار رئيسة وزراء نيوزيلندا بالاستقالة

جاسيندا أرديرن
جاسيندا أرديرن

أسباب وتفاصيل قرار رئيسة وزراء نيوزيلندا بالاستقالة.. أسباب وتفاصيل قرار رئيسة وزراء نيوزيلندا بالاستقالة.. لا أترك المنصب لأنه كان صعبا..لو كان الوضع كذلك لغادرت بعد شهرين على الأرجح ...بل أغادر لأنه مع الدور المميز تأتى المسئولية لأن تعرف متى تكون الشخص المناسب للقيادة، ومتى لا تكون كذلك.


 بهذه الكلمات أعلنت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا استقالتها من منصبها، حيث أخبرت أرديرن الصحفيين أن يوم السابع من فبراير سيكون أخر أيامها كرئيسة للحكومة، قبل أشهر من الانتخابات العامة المقررة فى البلاد فى اكتوبر . 


وأصبحت أرديرن رمزًا عالميًا لليسار وجسدت أسلوبًا جديدًا فى القيادة، وعندما أصبحت رئيسة للوزراء كانت تبلغ من العمر 37 عامًا فقط، وكانت مصدر إلهام للنساء فى جميع أنحاء العالم بعد فوزها لأول مرة بالمنصب فى عام 2017.

وبدت أنها تبشر بجيل جديد من القادة. وتم الإشادة بها حول العالم بسبب تعاملها مع أسوأ حادث إطلاق نار جماعى شهدها البلاد، ولإدارتها للمراحل الأولى من أزمة كورونا، لكنها واجهت ضغوطا سياسية متزايدة فى الداخل، ومستوى من الانتقادات اللاذعة من البعض، ومع ذلك، فإن إعلانها جاء بمثابة صدمة للبلد البالغ عدد سكانه 5 مليون نسمة.


حققت أرديرن بعض انتصارات يسار الوسط بينما كانت الشعبوية اليمينية فى صعود عالميا، ودفعت بمشروع قانون لخفض الانبعاثات الكربونية إلى صفر بحلول عام 2025. وأشرفت على حظر الاسلحة الهجومية. فى مارس 2019.

واجهت أرديرن أحد أحلك الأيام فى تاريخ نيوزيلندا عندما اقتحم ارهابى نيوزيلندى من المتطرفين البيض مسجدين فى كرايستشيرش، وقتل  51 من المصلين خلال صلاة الجمعة. وتمت الإشادة بأرديرن على نطاق واسع لتعاطفها مع الناجين والمجتمع المسلم فى نيوزيلندا.

وبعد أقل من 9 أشهر، واجهت مأساة أخرى عندما قتل 22 سائحا ومرشدا فى موقع بركان وايت أيلاند.. ورغم أن تعاملها مع كورونا حظى بإشادة عالمية ، وتمكنت  بسببه نيوزيلندا من ردع الفيروس على مدار أشهر، الا انها وواجهت غضبا متزايدا فى الداخل من المعارضين لقيود كورونا.

واجهت أرديرن وحكوماتها انتقادات أخرى بزعم انها لم تحقق مكاسب لزيادة دعم الإسكان والحد من فقر الأطفال ولا تركز بشكل كاف على الجريمة والاقتصاد المتعثر.. وكانت أرديرن ستواجه فرصا صعبة لإعادة انتخابها فى أكتوبر القادم. وكان حزبها (العمال) المنتمى ليسار الوسط قد فاز فى 2020 بأغلبية ساحقة .