ما هو حكم الموظف المُهمل في عمله.. الافتاء توضح
ما هو حكم الموظف المهمل في عمله.. الافتاء توضح.. ما هو حكم الموظف المهمل في عمله.. الافتاء توضح.. هل يثاب الموظف على التفاني في العمل .. وما حكم المهملين ؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء حيث سائل يسأل عن حكم الإهمال في العمل؟ وهل يثاب الموظف على التفاني فيه وبذل الجُهْد من أجل تَقدُّمه وإنجاحه؟
هل يثاب الموظف على التفاني في العمل .. وما حكم المهملين ؟
وقالت الإفتاء، إن إهمال الموظف أو العامل في عمله المُكَلّف به والتقصير فيه يُعدُّ خيانةً للأمانة، ومِن جملة الغِشِّ والمَكْر والخِدَاع؛ لأنه مؤتمن على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، وعدم تأديته على الوجه المطلوب منه -مع أخذه الأُجرة عليه- من التَّعدِّي غير الجائز.
وبينت أنه هو أيضًا مخالفة يخضع تقييمها للسلطة الإدارية، وإنه إذ يُشدَّد في تأديب ومُؤاخذة المُقَصِّر، فإنه يُنْصَح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وبذل الجهد وتفانيه في أداء عمله.
كيف أكون من المتقين؟
كيف أكون من المتقين، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية حيث تقول صاحبته: “كيف أكون من المتقين؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إنه جاء قى قصة ابني آدم عليه السلام في القرآن “وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَىْ ءَادَمَ بِٱلْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلْءَاخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ”، ويقول سيدنا عبد الله بن عمر لابنه سيدنا سالم رضي الله عنهم جميعا، قال يا بني وددت لو أن الله تقبل منى ركعة، قال يا أبي ركعة؟! قال ألم تقرأ قول الله تعالى “إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَ”.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر لدار الإفتاء: إذا فمدار قبول العمل هو تقوى العبد، والتقوى أن تجعل بينك وبين الحرام وقاية وبينك وبين المعصية ساترا وبينك وبين جهنم طاعات تسترك عنها.
وأوضح أمين الفتوى أن التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل والرضا بالقليل، فالقناعة من التقوى.
واستطرد أمين الفتوى بدار الإفتاء : فضع تحت كلمة تقوى كل ما يقربك من الله، فكلما اقترب العبد من الأعمال الطيبة أصاب درجة المتقين.