الإفتاء توضح حُكم جمع الصلوات بسبب المطر
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: ما حكم جمع الصلوات بسبب المطر؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الأصل هو وجوب إقامة الصلاة في وقتها من غير تأخير ولا تقديم؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، والجمع بين الصلوات يكون استثناءً، ولا يكون إلَّا لعذرٍ، ومن الأعذار التي يُرخَّص الجمعُ بين الصلاتين بسببها: شدَّة المطر التي تُسبِّب المشقة في الذهاب إلى المسجد مع وجودها، بحيث يصعب العودة إلى الصلاة في العصر وفي العشاء مرة أخرى.
وأضافت دار الإفتاء، والمختار للفتوى في هذه الحالة هو جواز الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء؛ في وقت الأُولَى منهما، من غير قصر الصلاة؛ لما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة الظهرَ والعصرَ جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، وزاد الإمام مسلم: في غير خوفٍ ولا سفر، قال الإمامان مالكٌ والشافعي رحمهما الله: أرى أنَّ ذلك كان بعذر المطر.
مفتي الجمهورية بمعرض الكتاب: الشريعة جاءت لتحقيق مصالح الناس
وعلى جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن الشريعة جاءت لتحقيق مصالح الناس والظرف الطارئ ليس كالطبيعي.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال ندوة بمعرض الكتاب بمناسبة مئوية ميلاد مفتي مصر الدكتور عبداللطيف حمزة: الشريعة جاءت لتحقيق مصالح الناس، والظرف الطارئ ليس كالطبيعي، ولذلك يُفعل في الاضطرار ما لا يفعل في الاختيار.