العراق يسمح بدخول الكويتيين والخليجيين بلا تأشيرة مسبقة
العراق، أعلنت مصادر أمنية أن السلطات العراقية سمحت بدخول المواطنين والخليجيين والمقيمين بصورة غير قانونية إلى العراق من اليوم الاثنين دون أي شروط أو قيود والحاجة إلى تأشيرة مسبقة.
وقالت المصادر لصحيفة "الراي" إن السلطات العراقية أبلغت إدارة المنافذ الكويتية بفتح الحدود في منفذ سفوان البري ابتداء من يوم الاثنين 30 يناير حتى تاريخ 28 فبراير القادم.
السماح بدخول الأراضي العراقية يتطلّب تأشيرة دخول مسبقة
وأشارت المصادر إلى أن السماح بدخول الأراضي العراقية يتطلّب تأشيرة دخول مسبقة من السفارة العراقية للمقيمين الذين لديهم إقامات خليجية.
واختتمت المصادر أن السلطات الكويتية استعدت ووضعت كافة للتسهيلات في منفذ العبدلي الحدودي لاستقبال المسافرين الراغبين بدخول العراق وستعمل الجوازات والجمارك على مدار الساعة لتسهيل اجراءات دخول ومغادرة المسافرين.
إعادة افتتاح السفارة المغربية في بغداد
أعادت المملكة المغربية فتح سفارتها في بغداد رسميًا، بعد 18 عامًا من الإغلاق لدواعٍ أمنية، وجرى ذلك خلال زيارة ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي إلى العراق وصفت بالتاريخية.
وأكد ناصر بوريطة، وفؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق، خلال مباحثات معمقة في مقر وزارة الخارجية العراقية، أن خطوة المملكة المغربية في افتتاح سفارتها ستكون منطلقًا لشراكة تنسجم وحجم العلاقات التاريخية بين الجانبين.
خريطة طريق مشتركة للعلاقات المستقبلية بين العراق والمغرب
وأعلن الوزيران خلال مؤتمر صحفي مشترك، أن المغرب والعراق سيعملان على وضع خريطة طريق مشتركة للعلاقات المستقبلية، وأيضًا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وإدانة كل الاعتداءات التي تطال المسجد الأقصى.
وقال وزير خارجية المغرب: إن افتتاح السفارة بعد 18 عاما من الإغلاق إشارة قوية توضح ثقة المغرب في العراق الجديد واستقراره والمسار الإيجابي الذي سلكه.
العراق يدخل مرحلة جديدة من التطور
وأضاف أن العراق دخل مرحلة جديدة من التطور وأن المملكة داعمة لوحدة وسيادة العراق، معربًا عن إعجابه بنجاح العراق في تنظيم خليجي 25.
وأشار إلى أن المباحثات مع نظيره العراقي تناولت عدة مواضيع ستؤسس في ما بعد للعلاقات المستقبلية على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري.
وأكد خلال المؤتمر الصحفي أن إعادة افتتاح السفارة المغربية في العراق، تعد مرحلة تاريخية، وتعكس رؤية المغرب في بناء العلاقات مع العراق.
وثمّن الوزير المغربي موقف العراق بدعم الوحدة الترابية للأراضي المغربية، وسيادة المغرب على أراضيه.
تعزيز العلاقات بين البلدين وتسهيل دخول العراقيين للمغرب
من جهته، قال فؤاد حسين إن إعادة افتتاح السفارة المغربية في بغداد ستؤسس لعلاقة متينة بين البلدين، لافتًا إلى أن المباحثات مع نظيره المغربي شهدت مناقشة عدد من الملفات أبرزها تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل تسهيل دخول العراقيين ورجال الأعمال في البداية وتأسيس العلاقات التجارية والاقتصادية وتبادل الاستشارات بقضايا السياسة بين البلدين».
وأكد أن العراق داعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مضيفا: "أجرينا جولة مباحثات تناولنا عدة مواضيع ستؤسس فيما بعد للعلاقات المستقبلية على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري وأيضا الدور المستقبلي للمغرب في توسيع العلاقات مع الدول الأفريقية".
وقال الوزير العراقي: إن المباحثات تناولت إعادة النظر لأكثر من 40 اتفاقية بحيث تنسجم مع المتغيرات التي طرأت على البلدين خلال السنوات الماضية.