البحوث الفلكية توجه نصائح عاجلة للمواطنين بشأن حدوث زلزال
البحوث الفلكية توجه نصائح عاجلة للمواطنين بشأن حدوث زلزال.. البحوث الفلكية توجه نصائح عاجلة للمواطنين بشأن حدوث زلزال.. وجه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عددا من النصائح المهمة لجميع المواطنين لكيفية التعامل والتصرف عند حدوث زلزال، خاصة بعد زلزال تركيا وسوريا الذي شعر به عدد كبير من المصريين.
إرشادات السلامة عند حدوث زلزال
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه عند حدوث زلزال لا يجب استخدام المصاعد الكهربائية لأنه قد تحدث انقطاعات مفاجئة، لا تفزع وحاول التصرف بهدوء وعقلانية أينما كنت لحظة حدوث الزلزال، الابتعاد عن الأشياء غير المثبتة كالخزائن والأرفف والنوافذ والجلوس أو التمدد تحت الطاولة أو كنبة كبيرة الحجم، فصل الكهرباء أو الغاز.
وأشار المعهد أنه في حال قيادة السيارة أثناء حدوث زلزال فعليك التوقف فورا الى جانب الطريق، تجنب الوقوف تحت الجسور أو خطوط الضغط العالي، إذا كنت في المدرسة يجب عدم الاندفاع على السلم لأن ذلك قد يؤدي إلى انهيار الدرج بل يجب أن يرقد الطلبة تحت المقاعد حتى يتوقف الزلزال وعند توقف يجب الخروج دون تدافع، أما إذا كنت على شاطي البحر ابتعد عنه فورا من التعرض لموجات فيضانية ولا تذهب للشاطي قبل 12 ساعة على الأقل.
وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جاد القاضي، إن محطات الشبكة القومية للزلازل والتابعة للمعهد، سجلت هزة أرضية على بعد 691 كيلومترا شمال رفح.
وأضاف القاضي، أن الهزة الأرضية وقعت في الساعة 3:17 صباحا بالتوقيت المحلي، بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر.
حدوث زلزال تركيا وسوريا طبيعي
وأوضح رئيس المعهد أن الهزة الأرضية كانت على عمق 18.30 كيلومتر، مؤكدا أنه لم يرد ما يفيد بوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأكد أن الزلزال قد حدثت داخل اليابسة، لذلك تم إلغاء التحذير بعد تحليل البيانات بشأن إمكانية حدوث موجات تسونامي مد بحري بشرق المتوسط.
وجه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، رسالة مهمة وعاجلة لجميع المواطنين بشأن الزلزال الذي حدث فجر اليوم وشعر به عدد كبير من سكان مصر.
زلزال مصر اليوم
وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في منشور له عبر الصفحة الرسمية على الفيس بوك:"السادة والسيدات أصدقاء صفحة المعهد، نود أن نطمئنكم بخصوص زلزال اليوم والذى حدث فى نطاق الأراضي التركية وكان له آثار تدميرية داخل الأراضي التركية والسورية وهو بعيد تماما عن الأراضى المصرية".
هل مصر معرضة لحدوث هزة عنيفة خلال الفترة المقبلة؟
قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا يمكن التنبؤ نهائيا بالزلازل علي مستوى العالم، ولكن المعهد يتابع علي مدار الساعة حدوث الزلازال، ولكن علينا أن نأخذ في اعتبارنا حدوث أي طوارئ، وأن نكون علي أتم الاستعداد لاستقبال أي كارثة من الممكن أن تحدث، فلا يمكن أن نطمئن نهائيا ولا يمكن أن نخاف نهائيا.
وأكد القاضي أن المنطقة التي حدث فيها زلزال اليوم بتركيا هي تقاطع لعدد من الفوالق الجيولوجية النشطة، ومركز الزلزال يقع بالقرب من تقاطع فالق كبير "شرق الأناضول" مع تركيب البحر الميت.
وقال القاضي: "إن تلك المنطقة نشطة زلزاليا ومن الطبيعي حدوث زلازل فيها بتلك القوة"، مؤكدا أنه لا يمكن التنبؤ على مستوى العالم بحدوث الزلازل والهزات الأرضية.
هل توجد علاقة بين الزلازل والنشاط البترولي؟
قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لا توجد علاقة نهائيا بين النشاط البترولي والزلازل، ولكن قد توجد في بعض أماكن النشاط البترولي نوع من الزلازل المستحسة أو الصغيرة، ولكنها لا تكون سببا في حدوث الزلازل.
حقيقة ارتباط كثرة الزلازل بيوم القيامة
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،: “لم تحدث أي حوادث أو إصابات داخل الأراضي المصرية، فلا يستدعي الأمر القلق نهائيا”، محذرا من الانسياق وراء الشائعات التي مفادها أن كثرة عدد الزلازل من علامات يوم القيامة.
وأضاف القاضي: “الظروف الجيولوجية مدروسة ومعروفة، وكل العاملين في مصر وخارج مصر على مستوى قطاع التنمية العمرانية يعملون على اتباع المعايير واللازمة للإنشاءات والأحمال الزلزالية من أجل الحفاظ على أعمار وحياة المواطنين والاستثمارات”.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: "خلال العام الماضي تم إصدار دليل استرشادي لمواجهة مخاطر الزلازل وجرى نشره على موقع مجلس الوزراء المصري وصفحة المعهد، ناصحا المواطنين بالاطلاع عليه واتباع الإرشادات الموجودة لحماية الأرواح والممتلكات، وعدم الهلع والفزع.
وقدم نائب الرئيس التركي العزاء لأسر الضحايا وتمنى السلامة للمصابين، مؤكدًا أن تركيا منطقة زلزال ولا مفر من ذلك، وندرك أنّ المباني غير الجاهزة لتلقي الزلازل أسفرت عن زيادة أعداد القتلى والمصابين.
وأشار إلى أن الحكومة التركية تواصل جهودها الآن، لمساعدة المواطنين المتضررين جراء الزلزال وإيوائهم، خصوصًا بعد موجة الطقس البارد التي تشهدها البلاد.