وصول كائنات فضائية إلى الأرض.. البيت الأبيض يكشف التفاصيل
وصول كائنات فضائية إلى الأرض.. البيت الأبيض يكشف التفاصيل .. وصول كائنات فضائية إلى الأرض.. البيت الأبيض يكشف التفاصيل .. أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إلى أنه ليس هناك أي مؤشر إلى أنشطة لكائنات فضائية على الأرض، وذلك بعدما أسقط الجيش الأمريكي مجموعة من الأجسام الطائرة.
وأضافت: أعلم بأن هناك أسئلة وقلقًا حول هذا الموضوع، ولكن ليس هناك أي مؤشر إلى (وجود) كائنات فضائية أو أنشطة لكائنات فضائية مع عمليات الإسقاط الأخيرة.
وتابعت: البيت الأبيض يجهل ما إذا كانت الأجسام الطائرة تقوم بمهمة تجسس، مؤكدة أنه كان من المهم أن يجيب البيت الأبيض في هذا الشأن.
أجسام طائرة غامضة
وأفاد مسؤولون أمريكيون أول أمس الأحد بإسقاط جسم غريب ثان فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيجان، وذلك وفقا لنبأ عاجل على شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
والجمعة الماضية، أعلن البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي أسقط جسما كان يطير على ارتفاع 40 ألف قدم في المياه الإقليمية للولايات المتحدة فوق ألاسكا.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتطلع إلى رفع حطام الجسم الطائر الذي سقط على مساحات بحرية متجمدة، والذي يبلغ حجمه أقل بكثير من المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه.
وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجسم الطائر يمكنه المناورة، ولا تعرف واشنطن إلى أي دولة ينتمي.
المنطاد التجسس الصيني
والأربعاء الماضي، قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ربطت بين المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة يوم السبت الماضي وبين برنامج تجسس واسع النطاق تديره القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني.
كما بدأ المسؤولون الأمريكيون في إحاطة الحلفاء والشركاء الذين استهدفوا بمثل هذا التصرف حول ماهيته.
مناطيد المراقبة
وبحسب العديد من المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لحساسية القضية، فإن الهدف من منطاد المراقبة، الذي عمل لعدة سنوات جزئيًّا من مقاطعة هاينان قبالة الساحل الجنوبي للصين، هو جمع ما أمكن من معلومات عسكرية في البلدان الأخرى والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للصين، بما في ذلك اليابان والهند وفيتنام وتايوان والفلبين.
وقال المسؤولون إن مناطيد المراقبة هذه شوهدت في 5 قارات، مضيفًا: «ما فعله الصينيون هو أنهم استخدموا تقنية قديمة وربطوها بقدرات اتصالات ومراقبة حديثة» لمحاولة جمع معلومات استخبارية عن جيوش الدول الأخرى، واصفين الأمر بأنه «جهد جبار».
ورغم أن معظم جهود المراقبة بعيدة المدى في الصين تدار، كما يقول هؤلاء المسؤولون، من خلال مجموعة الأقمار الاصطناعية العسكرية الموسعة، فقد خطط جيش التحرير الشعبي لما يعتبره فرصة سانحة للتجسس من خلال الغلاف الجوي العلوي أي على ارتفاعات أعلى مما يكون عليه تحليق الطائرات التجارية، باستخدام مناطيد تحلق على ارتفاع يتراوح بين 18 ألفًا و24 ألف متر أو ربما أكثر.
حجم أسطول المناطيد الصيني
وقال أحد المسؤولين إن المحللين ما زالوا يجهلون حجم أسطول المناطيد الصيني، لكن يعلمون أنه كان هناك «عشرات» المهام منذ عام 2018. وأضاف التقرير الذي أعده 3 من محرري الصحيفة أن الصينيين استفادوا من تقنية توفرها شركة صينية خاصة في إطار المساعي لإدماج الجانبين المدني والعسكري بالبلاد، وهو برنامج تقوم من خلاله الشركات الخاصة بتطوير التقنيات والقدرات التي يستخدمها جيش التحرير الشعبي.
ونقل المحررون إلين ناكيشيما وشين هاريس ودان لاموث عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن السنوات الأخيرة شهدت رصد ما لا يقل عن 4 مناطيد فوق هاواي وفلوريدا وتكساس وغوام، بالإضافة إلى المنطاد الأخير الذي رُصد الأسبوع الماضي.
وذكروا أن 3 من هذه الحالات الأربع حدثت خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولكن لم تصنف كمناطيد مراقبة صينية إلا في الوقت الحاضر.
أزمة المنطاد الصيني
وأضافوا أن مناطيد أخرى رُصدت في أمريكا اللاتينية والدول الحليفة في المحيط الهادئ، وأن مراقبة المنطاد الأخير ساعدت في سد الثغرات عن الأربعة الأخرى.
ولفت المسؤولون إلى أن المناطيد رغم كونها لا تستخدم غالبا أحدث التقنيات، لكن لها بعض الميزات مثل تحليقها فوق الهدف لساعات، بينما قد لا يمكث القمر الاصطناعي الدائر حول الأرض سوى دقائق معدودة لالتقاط صورة لهدفه.
وقال أحدهم إن المحللين يعتقدون أن المناطيد، مثل المسيرات، يمكن توجيهها عن بعد بسرعة تتراوح بين 30 و60 ميلًا في الساعة.
ولأن المناطيد تحلق مع الرياح المرتفعة، فإن مسارها أقل قابلية للتنبؤ وبالتالي يصعب تتبعها، كما أن إنتاج وإطلاق المناطيد أرخص بكثير من الأقمار الاصطناعية.
واختتمت الصحيفة بما قاله المسؤولون: إن بعض المناطيد أطلقت من الصين على مسارات الطيران التي نقلتها في جميع أنحاء العالم. وطالب الدول والمنظمات الدولية بـ «التحرك العاجل والفوري، لنجدة أهلنا المنكوبين في ريفي إدلب وحلب».