غرة شهر شعبان 2023 وموعد ليلة النصف
مع اكتمال ليلة الإسراء والمعراج المحدد موعدها اليوم 27 رجب يكثر البحث عن غرة شهر شعبان 2023 والذي ينذر باقتراب مواعد شهر رمضان الكريم.
غرة شهر شعبان 2023
نعرض لكم في هذا التقرير غرة شهر شعبان 2023 وموعد ليلة النصف من شعبان وفضل الصيام فيها وكذلك الأدعية المستحبة في هذه الليلة.
الثلاثاء 21 فبراير 2023 هو الموعد المتوقع أن يكون غرة شعبان وفقا لحسابات معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحيث يولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة التاسعة والدقيقة 7 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الإثنين 29 من رجب 1444 والموافق 20 فبراير 2023 يوم الرؤية.
والرؤية الشرعية لدار الإفتاء يوم الاثنين القادم لهلال شهر شعبان هي المحدد لموعد غرة شعبان بشكل رسمي.
موعد ليلة النصف من شعبان 2023
يكون موعد ليلة النصف من شهر شعبان هي يوم الاثنين 6 مارس 2023، وتبدأ من مغرب هذا اليوم لليوم الذي تليها وهو يوم 15 شعبان 1444.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان
جاء في فضل صيام ليلة النصف من شعبان عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر» رواه ابن ماجه.
كذلك روي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال: قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
الأدعية المستحبة في ليلة النصف من شعبان
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾
اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يحَوُلُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ وَمِنَ اليَّقِينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصِيباتُ الدُّنْيا، اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما أَحْيَيْتَنا وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثأْرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيا أَكْبَر هَمِّنا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دُنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادةً لنا في كلّ خيرٍ، واجعل الموت راحةً لنا من كلّ شرٍّ
اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء
اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم آت نفسي تقواها، وزكيها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها