انفجاران يعقبهما حريق هائل بمصنع في ولاية أوهايو الأمريكية

انفجاران يعقبهما حريق هائل بمصنع في ولاية أوهايو الأمريكية.. حريق في ولاية أوهايو الأمريكية، كافح رجال الإطفاء حريقًا كبيرا في مصنع أوكوود فيليدج للمعادن بالقرب من قرية برادفورد في ولاية أوهايو الأمريكية نتج عن انفجار كبير بعد ظهر أمس الاثنين.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، أفاد شهود عيان أنهم سمعوا صوت "انفجار كبير"، وبعدها شاهدوا الانفجارات وألسنة لهب فوق المصنع.

وشوهدت أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من المصنع، الذي هرعت عربات الإطفاء والحماية المدنية للسيطرة عليه.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن الحريق أخمد إلى حد كبير.

وقال شهود عيان إن انفجارين وقعا في المصنع، حيث وقع الانفجار الثاني في حوالي الساعة 2:30 مساء بالتوقيت المحلي.

حريق شرق فلسطين

يذكر أن صورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبقعة من الدخان السام فوق الغيوم، بعد احتراق مواد كيميائية إثر خروج 10 عربات تحتوي على مواد كيميائية خطرة عن مسارها في ولاية أوهايو.

وحسب المعلومات فإن الصورة التقطها مسافرون على متن طائرة عبرت فوق مدينة شرق فلسطين East Palestine بولاية أوهايو.

وكان قطار خرج عن مساره قرب حدود ولايتي أوهايو وبنسلفانيا، في الولايات المتحدة، مساء يوم الجمعة 4 فبراير، ما تسبب باندلاع حريق هائل.

وتبين أن 50 عربة من قطار نورفولك الجنوبي قد خرجت عن مسارها، بينما كانت 10 عربات من الـ50 عربة على مواد كيميائية خطرة بما في ذلك أكريلات البوتيل وكلوريد الفينيل، والتي كانت من بين السوائل القابلة للاشتعال، والتي تخشى السلطات من أن تؤدي إلى انفجار كبير، مما تسبب في اندلاع الحريق، مؤكدة أن الحادث وقع على بعد حوالي 82 كيلومترا شمال غرب بيتسبرج، وعلى بعد 32 كيلومترا من طرف شمال غرب فيرجينيا.

الإطلاق المنظم

وقد طلبت السلطات من السكان في "شرق فلسطين" مغادرة منازلهم يوم الاثنين 6 فبراير، فيما أجرى أطلقت بعض الأطقم من المتخصصين ما أسموه "الإطلاق المنظم" للمواد الكيميائية الخطرة، وهو ما تسبب في تصاعد عامود كبير من الدخان الأسود.

وشب حريق هائل في بلدة بولاية أوهايو بالقرب من حدودها مع ولاية بنسلفانيا الأمريكية بعد خروج قطار عن مساره الجمعة 4 فبراير.

قطار أوهايو يحمل مواد خطيرة

وأفاد مشغل السكك الحديدية “نورفولك ساذرن”، بأن القطار كان يحمل مجموعة متنوعة من المنتجات من ماديسون في إلينوي، إلى كونواي في بنسلفانيا.

وأوضح “نورفولك ساذرن” أن 20 عربة من بين أكثر من 100 عربة في القطار، تم تصنيفها على أنها تحمل مواد خطيرة، وتم تعريفها على أنها حمولة يمكن أن تشكل أي نوع من الخطر “بما في ذلك المواد القابلة للاشتعال أو القابلة للاحتراق أو المخاطر البيئية”.

من جهته، قال مايكل جراهام، عضو المجلس الوطني لسلامة النقل، إن “الحريق الذي أعقب الخروج عن المسار امتد لمسافة تقارب طول عربات القطار التي خرجت عن القضبان، مضيفا أنه “منذ ذلك الحين، انخفضت حدة الحريق، لكنه لا يزال نشطا ولا يزال المساران الرئيسيان مغلقين”.

مراقبة جودة الهواء

وأضاف جراهام أن 14 عربة تحمل مادة “كلوريد الفينيل” تعرضت للنيران، وقال: “في هذا الوقت نعمل على التحقق من العربات التي تحمل مواد خطيرة، إن وجدت، وتم اختراقها".