إسرائيل ترفع حالة التأهب خشية من هجوم إيراني على سفنها
رفع سلاح البحرية لدى الاحتلال الإسرائيلي مستوى اليقظة والاستنفار في البحر الأحمر منذ أمس الأحد، خشية من هجوم إيراني على السفن التي لها صلة بإسرائيل، وفقا لما نشره موقع واللا العبري.
وحسب الموقع، تزعم إسرائيل أن إيران زادت من وجودها في البحر الأحمر، من خلال وضع عناصر عسكرية على سفن مدنية، حيث تثير هذه القضية قلقًا لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وشهدت السنوات الأخيرة العديد من الانفجارات الغامضة في الساحة البحرية، ففي عام 2019، أفادت وسائل إعلام أجنبية بوقوع عدة حوادث تعرّضت خلالها ناقلة نفط إيرانية كانت في طريقها إلى سوريا لأضرار، ونُسب الهجوم في تلك الأيام إلى إسرائيل، وبعد ذلك بعامين، تعرضت ناقلة تابعة لإسرائيل وهي ميرسر ستريت لهجوم في بحر عمان.
مخاوف إسرائيلية من النووي الإيراني
وعلى صعيد آخر، دعا مسؤول الاستخبارات السابق في إسرائيل تامر هايمان حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى الاستيقاظ والحذر من التقدم الإيراني الكبير نحو تطوير الأسلحة النووية.
وقال هايمان، نحن بحاجة لفهم الوضع الرهيب الذي وصلنا إليه وفهم أننا نحتاج إلى استراتيجية جديدة، لأن ما فعلناه حتى الآن والذي تلخص في معارضة الاتفاق النووي قادنا إلى الواقع المعقد الذي نجد أنفسنا فيه اليوم.
ووفقا لصحيفة معاريف العبرية، اعترفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران خصبت اليورانيوم بنسبة 84%، أي أقل بنسبة 6% فقط من المستوى المطلوب لتطوير سلاح نووي.
وأكدت شبكة بلومبيرج على لسان اثنين من كبار الدبلوماسيين أن 90% هو المستوى المطلوب لتطوير سلاح نووي، وهو ما تقترب منه إيران.
وقال هايمان إن هناك دليلا على التخصيب بنسبة 84%، وهناك تفسيران محتملان لذلك: التفسير الأول أن هناك خطأ في النسبة، والتفسير الثاني هو أنهم يلعبون معنا وزادوا التخصيب بطريقة محترمة لاختبار كيف سيكون رد فعل العالم، بعد أن كان العالم غير مبال بتخصيب نسبة 60 في المائة.
ووجه هايمان انتقادات لحكومة الاحتلال الإسرائيلي محذرا: البرنامج النووي الإيراني يتعاظم ويتقدم، ونحن نشغل المجتمع الدولي في شرعنة البؤر الاستيطانية وقضية الإصلاح القضائي.