بيان رسمي.. إيران تعلن دعهما لخطة الصين للسلام في أوكرانيا
أعلنت إيران دعمها لخطة الصين للسلام في أوكرانيا، حيث قالت وزارة الخارجية الإيراني في بيان لها إنها تحمل الولايات المتحدة وحلف الناتو مسؤولية الأزمات في العالم بما فيها الأزمة الأوكرانية.
وأضافت الخارجية الإيرانية: "حان الوقت الآن لتفعيل الدبلوماسية الحقيقية لإنهاء النزاع وجميع الإجراءات بدلا عن الدعاية والتحريض على الحرب، فضلا عن كيل الاتهامات الباطلة للآخرين والإصرار على الإجراءات الأحادية".
وتابعت الوزارة في بيانها: "تدعم إيران موقف الصين بشأن الحل والتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية في 24 فبراير 2023".
وأكملت: "تعتقد طهران أن العناصر الواردة في هذه الوثيقة كافية لبدء مفاوضات بشأن إطار متفق عليه بشكل متبادل لإنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا، ووقف الإجراءات الأحادية الجانب واستعادة الوضع على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
كما عبرت إيران عن استعدادها للمشاركة في الحل السلمي للأزمة بهدف إنهاء العمليات العسكرية وكذلك أي ترتيبات يمكن أن تخفف من المعاناة الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران ترفض الحرب والعقوبات الأحادية الجانب وتفضل الحوار والدبلوماسية بشكل مطلق لحل الخلافات بين الدول.
زيلينسكي يكشف عن سبيل إحلال السلام في أوكرانيا.. تفاصيل مجلس الأمن الروسي : السلام مع أوكرانيا فاشل دون اتفاقيات على الحدود
وكانت قد دعت الصين، الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا لإنهاء الحرب وفتح محادثات السلام، حتى في الوقت الذي اتخذت فيه موقفا دقيقا يتمثل في احترام سيادة أوكرانيا والمخاوف الأمنية المشروعة لموسكو، بينما أعربت عن معارضتها الشديدة لاستخدام الأسلحة النووية والبيولوجية.
وأصدرت الصين، التي امتنعت عن التصويت بالأمس على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يؤكد الحاجة إلى التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا، ورقة مكونة من 12 نقطة تحدد موقفها من حرب أوكرانيا؛ وسط مساعيها لمواصلة الحفاظ على علاقات وثيقة مع موسكو؛ وذلك تزامنا مع الذكرى الأولى من الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكانت النقاط المهمة في موقف الصين هي الدعوة إلى "وقف الأعمال العدائية" والدعم العالمي لاستئناف محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، واحترام سيادة أوكرانيا والمخاوف الأمنية المشروعة لموسكو ومعارضة بكين للتهديد أو استخدام الأسلحة النووية والبيولوجية.