فتاوى تحسم الجدل حول مبطلات الصوم وفرضية الحجاب
فتاوى تحسم الجدل حول مبطلات الصوم وفرضية الحجاب.. أعلنت دار الإفتاء المصرية، استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، يوم الثلاثاء 29 شعبان 1444 هجريًا، الموافق 21 مارس 2023 ميلاديًا، ولم يبق على بداية شهر رمضان الكريم أكثر من 20 يوما، لذلك نقدم خلال السطور التالية، أشهر ما ورد عن دار الإفتاء من فتاوى تحسم الجدل الموسمي حول أحكام الصيام، ومبطلاته وفرضية الحجاب، وغيرها من الأسئلة المعتادة سنويا.
دار الإفتاء
شهر رمضان 2023
نشرت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على تويتر وعلى صفحتها الرسمية على الفيسبوك أن موعد استطلاع هلال شهر رمضان المبارك وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 شعبان 1444، والذي يوافق ميلاديًا 21 مارس 2023م.
وطبقًا للحسابات الفلكية أن شهر رمضان 2023 يبدأ يوم الخميس الموافق 23 مارس الجاري، وهذا بعد حدوث اقتران هلال رمضان في تمام الساعة 7:24 مساء بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء 29 شعبان، والذي يوافق 21 مارس 2023.
دار الإفتاء
طلب فتوى من دار الإفتاء المصرية
يمكنك طلب فتوى من دار الإفتاء المصرية من خلال خط ساخن، أو إرسال الفتوى على موقع دار الإفتاء المصرية، إذ أن الخدمة تعمل بداية من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 5 مساءًا بشكل يومي، ما عدا الأيام الجمعة والسبت وأيام الإجازات الرسمية.
بينما في حالة طلب الفتوى في الميراث تعمل من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 9 مساءًا بشكل يومي ما عدا يوم الجمعة والإجازات الرسمية.
كما يمكن الاتصال من خلال طلب فتوى هاتفية من داخل أو خارج البلاد عبر الأرقام التالية:
- داخل مصر على الرقم 107
- ومن خارج مصر من رقم: 25970400(00202) إلى رقم 25970430(00202).
ويقوم السائل بالإتصال ليرد عليه مركز الاتصالات لأخذ بياناته ثم اتباع الإرشادات إلى أن يقوم بتسجيل سؤاله، ثم الحصول على رقم سري للسؤال، وبعدها يتم الإجابة عليها من أحد أمناء التوى المختصين بالرد على الأسئلة الهاتفية خلال ساعة.
ومن خلال الاتصال بالخدمة الهاتفية بعد ساعة واتباع الإرشادات الصوتية، يطلب الرقم السري مما يمكنه من الاستماع إلى إجابة الفتوى الخاصة به، أو يمكن إرسال طلب الفتوى عبر تطبيق دار الإفتاء المصرية على الهاتف.
هناك طرق طلب فتوى كثيرة يمكنك الاختيار منها سواء عبر ( البريد – الفاكس ) أو بالحضور إلى موقع دار الإفتاء في القاهرة أو الإسكندرية أو أسيوط.
دار الإفتاء
فتاوي دار الإفتاء لشهر رمضان
ورد الكثير من الفتاوي على موقع دار الإفتاء المصرية ومن هذه الفتاوي، إليك الأسئلة بالأجوبة:
س: ما مفطرات رمضان؟ رقم الفتوى 147
- أكل وشرب الصائم متعمدًا في نهار رمضان
مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.
- أكل وشرب الصائم ناسيًا في نهار رمضان
أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.
- الجماع عمدًا في نهار رمضان
ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
- تعمد القيء في نهار رمضان
من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا.
- الحيض والنفاس أثناء الصيام
ومن المبطلات للصوم: الحيض والنفاس.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما هو حدُّ المرض المبيح للإفطار؟ حيث شعر أحد أصدقائي بصداع في نهار رمضان فأفطر بدعوى أنَّ الفطر مباحٌ له لأنه مريض؛ فنرجو منكم بيان ذلك. رقم الفتوى 6289
المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس، أو زيادة في المرض، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء، بل إنه يجب على المريض أن يفطر إذا تحقق من الضرر حفاظًا على نفسه من الهلاك.
ما حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط؟ رقم الفتوى 201
على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان، وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز، وشهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
وعلى ذلك فعلى المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها.
والله سبحانه وتعالى أعلم.