السبت 23 نوفمبر 2024 مـ 09:56 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

انهيار تاريخي للعملة اللبنانية، الدولار بـ 92 ألف ليرة

الدولار
الدولار

سجلت الليرة اللبنانية، انهيارا قياسيا أمام الدولار، وسط ندرة السيولة في البنوك التجارية.

قفز سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم ليسجل ما بين 91.500 و92 ألف ليرة لكل دولار، بحسب منصة "lirarate"


انهيار الليرة اللبنانية

قبل أيام، قال رئيس جمعية المصارف اللبنانية في خطاب عن أوضاع البنوك إن البنوك التجارية في لبنان ليست لديها سيولة كافية للسداد للمودعين.

وكتب فادي خلف أمين عام الجمعية "هذه الأرقام تبين بما لا يقبل الشك بأن لا سيولة لدى المصارف".

وقررت المصارف التجارية اللبنانية العودة إلى الإضراب المفتوح عن العمل اعتبارا من 14 مارس، وأرجعت ذلك إلى "القرارات القضائية التعسفية" بحقها.

 

جمعية مصارف لبنان

وأوضح بيان لجمعية مصارف لبنان أن قرارات قضائية جديدة صدرت خلال الأيام القليلة الماضية "تكيل بمكيالين"، فهي تلزم المصارف بقبول تسديد الديون العائدة لها بالعملة الأجنبية بذمة المقترضين بشيك مسحوب على مصرف لبنان أو بالليرة اللبنانية على أساس سعر صرف 1500 ليرة للدولار الواحد فيما تلزم المصارف بتسديد أو بتحويل الودائع بالعملة الأجنبية نقدا وبنفس العملة ولصالح بعض المودعين على حساب المودعين الآخرين.

 

وهذا يعني أنه يمكن للمقترضين سداد القروض بتكلفة زهيدة بالنظر إلى أن الليرة اللبنانية فقدت 98 بالمئة من قيمتها خلال الانهيار المالي في البلاد، فيما تضطر البنوك إلى الدفع بالعملة الأجنبية.

ووقع لبنان في خضم انهيار مالي كبد العملة المحلية أكثر من 98 بالمئة من قيمتها ودفع أكثر من 80 % من السكان تحت خط الفقر.

 

واندلعت الأزمة عام 2019 بعد عقود من الفساد الحكومي والبذخ في الإنفاق وسوء الإدارة المالية. وفرضت البنوك قيودا على السحب والتحويلات على الرغم من عدم إقرار قانون يجير فرض ضوابط على رأس المال.

 

وأثار ذلك غضبا متصاعدا ضد المؤسسات المالية، لكن البنوك تقول إن سياسات الدولة والبنك المركزي هي المسؤولة عن ذلك الوضع.

 

وقال سعادة الشامي نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لرويترز العام الماضي إن البنوك يجب أن "تبدأ أولا" في امتصاص الخسائر النابعة من القطاع المالي.

وتُقدر الخسائر بنحو 72 مليار دولار.

ويعكف لبنان على معالجة الأزمة من خلال محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على ثلاثة مليارات دولار يمكن أن تحفز الاقتصاد.

لكن صندوق النقد الدولي قال العام الماضي إن تقدم لبنان في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة ما زال "بطيئا للغاية" ولم يتم تنفيذ الجزء الأكبر منها بعد.