طفلة في الثالثة من عمرها تقتل شقيقتها بالرصاص
طفلة في الثالثة من عمرها تقتل شقيقتها بالرصاص.. أعلنت الشرطة الأمريكية في ولاية تكساس أن طفلة في الثالثة من عمرها قتلت شقيقتها البالغة أربع سنوات، حيث أطلقت النار عليها من مسدس نصف آلي، وأوضح المسؤول في شرطة هاريس الواقعة بضواحي هيوستن، إد جونزاليس، أن الطفلة استطاعت الوصول إلى مسدس نصف آلي محشو بالرصاص.
طفلة أمريكية تقتل شقيقتها بالرصاص
وأضاف جونزاليس أن أفراد العائلة سمعوا طلقة نارية، فتوجّهوا سريعا نحو الغرفة، ليعثروا على الفتاة البالغة أربع سنوات جثة.
وأكد أن ما حصل يشكل حادثا مأساويا جديدا ناجم عن تمكن طفل من الوصول إلى مسدس وقتل شخص آخر.
وتشكّل هذه المأساة أحدث مثال على الآثار الوخيمة لانتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وتعدّ تكساس إحدى الولايات الأمريكية التي يسهل حيازة سلاح فيها.
400 مليون قطعة سلاح متداولة في أمريكا
وثمة نحو 400 مليون قطعة سلاح في التداول في الولايات المتحدة، أي أن عددها يفوق عدد السكان، في حين يحوز شخص بالغ من كل ثلاثة سلاحا واحدا على الأقل، ويقطن بالغ من كل اثنين منزلا يحوي سلاحا.
وسجّل أكثر من 44 ألف قتيل بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة العام الفائت، نصفهم انتحارا، والنصف الآخر من جراء التعرض للقتل أو لحوادث أو لأسباب مرتبطة بالدفاع عن النفس.
أول قانون أمريكي لتنظيم حمل السلاح
وفي يونيو الماضي وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن أول مشروع قانون فدرالي مهم لتنظيم حمل الأسلحة في الولايات المتحدة منذ عقود، قائلًا إنه رغم أنه لا يفي بما هو مطلوب فعلًا فإنه "ينقذ أرواحًا".
وقال في البيت الأبيض قبل مغادرته لحضور اجتماعات دبلوماسية كبرى في أوروبا "رغم أن هذا القانون لا يشمل كل ما أريده، فإنه يتضمن إجراءات كنت أدعو إليها منذ فترة طويلة والتي من شأنها إنقاذ أرواح".
الرقابة على الأسلحة النارية
وكان الرئيس الأمريكي، عبر عن خيبة أمل بالغة من قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء قانون الرقابة على الأسلحة النارية في ولاية نيويورك باعتباره غير دستوري.
وقال الرئيس الأمريكي في بيان بحسب "سبوتنيك": "أشعر بخيبة أمل بالغة من قرار المحكمة العليا".
وأضاف جو بايدن: "هذا الحكم يتعارض مع الفطرة السليمة والدستور وسوف يزعجنا جميعا".
وحث بايدن الولايات على الاستمرار في سن وتطبيق ما يسمى بقوانين "الفطرة السليمة".
حمل الأسلحة النارية في أمريكا
وفي وقت سابق قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، بأنه يحق للأمريكيين حمل الأسلحة النارية في الأماكن العامة، في قرار تاريخي سيمنع الولايات من فرض قيود على حمل هذه النوعية من الأسلحة.
ويلغي الحكم الصادر برأي أغلبية القضاة والذي يأتي في وقت تعاني فيه البلاد من زيادة صادمة في جرائم الأسلحة النارية، قانونا في نيويورك يطلب من الأشخاص إثبات أنهم بحاجة للدفاع عن النفس للحصول على ترخيص لسلاح ناري.
وكان تقرير قد كشف مؤخرا أن الولايات المتحدة شهدت 246 حادث إطلاق نار جماعي في عام 2022.
وذكر التقرير الصادر من"Gun Violence Archive"، وهي منظمة غير ربحية تتعقب عمليات إطلاق النار في أمريكا، أن هذا هو نفس عدد عمليات إطلاق النار الجماعية في عام 2021 حتى 5 يونيو.