الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 05:40 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

لهذا السبب.. أرض الحرم باردة رغم ارتفاع درجات الحرارة في السعودية

الحرم
الحرم

لهذا السبب.. أرض الحرم باردة رغم ارتفاع درجات الحرارة في السعودية... كشفت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، أسباب تميز أرضية الحرم الرخامية بالبرودة رغم ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة العربية السعودية، والتي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.

وأوضحت رئاسة شؤون الحرمين، عبر سلسلة من التغريدات على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن برودة أرضيات الحرم رغم ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى نوعية الرخام المستخدم في الحرم المكي الشريف، حيث يتم استيراد الرخام من جزيرة تاسوس في اليونان ويسمى رخام التاسوس والذي يعمل على عكس الضوء والحرارة.

وأوضحت رئاسة شؤون الحرمين، ان هذه الخصائص لا تتوفر في أي نوع رخام آخر حيث يعتبر رخام التاسوس رخامًا نادر، ويتم استيراده خصيصًا للحرمين الشريفين من جبال اليونان.

تعرف على خصائص الرخام المستخدم في الحرم

ولفتت رئاسة شؤون الحرمين، إلى أن الرخام المستخدم في أرضيات الحرم يصل سمكه في الحرمين الشريفين إلى 5 سنتمترات، حيث إنه يمتاز عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، وفي النهار يخرج ما امتصه في الليل، وهذا ما يجعله دائم البرودة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأشارت رئاسة شؤون الحرمين، إلى أن الملك خالد، أتم ما تبقى من عمارة وتوسعة المسجد الحرام، عام 1396هـ، كما تم في عهده توسيع المطاف سنة 1398هـ في شكله الحالي، وفرش أرضيته برخام التاسوس مما زاد من راحة المصلين والطائفين في الظهيرة.

وأكدت رئاسة شؤون الحرمين، أن تلك المعلومات السابقة التي تناولت سبب برودة أرضية الحرم تبدد بعض المعلومات الخاطئة والتي تعتقد بوجود أجهزة تبريد لأرضيات الحرم المكي الشريف.