الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 04:20 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

وزير الخارجية السوري يختتم زيارته للسعودية.. وبيان مشترك من البلدين

زيارة وزير الخارجية السوري للسعودية
زيارة وزير الخارجية السوري للسعودية

وزير الخارجية السوري يختتم زيارته للسعودية.. وبيان مشترك من البلدين... أعربت سوريا والسعودية عن ترحيبهما بإجراء استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدتين أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته.

زيارة وزير الخارجية السوري للسعودية

وجاء في بيان صحفي مشترك في ختام زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى المملكة العربية السعودية.. في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وتلبية لدعوة من الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودي، قام وزير الخارجية السوري بزيارة للمملكة اليوم.

حل سياسي للأزمة السورية

وأضاف البيان: عقدت جلسة مباحثات بين الجانبين جرت خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

وأوضح البيان أن الجانبين اتفقا على أهمية حل الصعوبات الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات إلى جميع المناطق في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

ولفت البيان إلى أن الجانبين أكدا على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.

وقال البيان إن الجانبين بحثا الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة في سورية تنهي كل تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية وتسهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

وفي ختام البيان رحب الجانبان ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.

وأعرب الوزير المقداد عن تقدير سورية للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة في سوريا وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا.

 

عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية

ودعا مجلس التعاون الخليجي،أمس الثلاثاء، لاجتماع يبحث إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية.

 

ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع في جدة بالسعودية، الجمعة، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق.

 

ومن جانبها، أعلنت الدوحة، الثلاثاء، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور اجتماع الجمعة المقبل في جدة بالسعودية لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.


زيارة الرئيس السوري لعواصم عربية

وفي الشهرين الماضيين، زار الرئيس السوري بشار الأسد، سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، في ظل مساعٍ إقليمية لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية.

 

وفي 3 إبريل، ذكرت الرئاسة التونسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد، أعطى تعليمات لوزير الخارجية نبيل عمار بالشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده في دمشق.

وأعلنت الرئاسة في بيان، أن سعيد أكد خلال لقاء مع عمار على "ضرورة التمسك بمبادئ السياسة الخارجية للدبلوماسية التونسية، ومن أهمها عدم الانخراط في أي محور واستقلال القرار الوطني".
وكان الرئيس التونسي قد قال الشهر الماضي، إنه ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس في سوريا وسفير لدمشق في تونس.

 

من ناحيتها تقود المملكة العربية السعودية جهود إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وهي سياسة تتعارض بشكل مباشر مع محاولات الغرب المستمرة لعزل الرئيس السوري بشار الأسد ودائرته الداخلية بفرض عقوبات.


انعقاد القمة العربية في الرياض

وتريد المملكة تسريع هذه الخطوة قبل انعقاد القمة العربية في الرياض الشهر المقبل، وهي خطة تدعمها الإمارات، التي قادت جهود التطبيع مع الأسد من خلال إعادة فتح سفارتها في دمشق عام 2018.

ستمثل عودة الرئيس الأسد إلى التكتل العربي تتويجًا لسياسة الغرب الفاشلة تجاه سوريا ونصرًا دبلوماسيًا، ليس فقط له، ولكن أيضًا لداعميه في روسيا وإيران الذين دعموا دمشق على مدار أكثر من عقد مضى، وفقا لتقرير صحيفة "التلجراف" البريطانية.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية الأسبوع الماضي، إنه بعد خطوة استعادة العلاقات المفاجئة مع إيران الشهر الماضي، تريد الرياض الآن أن تكون في طليعة الدول المبادرة إلى تهدئة بؤر الصراع الإقليمية مثل سوريا، وضمان عدم تعطيل أي شيء للجهود الطموحة لتغيير اقتصادها.


تحذير أمريكى بشأن سوريا

وبينما تواصل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحذير الحلفاء من التطبيع مع الأسد، إذ قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن أي تعامل مع سوريا يجب أن يفيد الشعب السوري "وليس نظام الأسد"، ليس من الواضح أن القوى الإقليمية تستمع.

واتفاقا مع ذلك التقرير، أكدت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، نقلا عن ثلاثة أشخاص على دراية بالمناقشات السعودية وشخص مقرب من الحكومة الإماراتية التي تدعم الخطة، أن السعودية تواصل حاليًّا اتخاذ الخطوات التي ستسمح فيها الجامعة العربية بوقف تعليق عضوية سوريا مع اقتراب موعد القمة المقرر عقدها في السعودية منتصف مايو المقبل.


تعليق عضوية سوريا في الجامعة

وكان وزراء الخارجية العرب قاموا بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، بعد اجتماع طارئ في نوفمبر 2011 بعد نحو 8 أشهر من اندلاع احتجاجات في سوريا.

وإثر صدور القرار الذي وافقت عليه 18 دولة عربية، مقابل رفض سوريا ولبنان واليمن، فُرضت عقوبات اقتصادية وسياسية على الحكومة السورية.

ولا يحتوي ميثاق الجامعة العربية على عقوبة تجميد العضوية، لكن المادة الـ"18" منه، نصت على إمكانية اعتبار مجلس الجامعة أي دولة لا تقوم بواجبات الميثاق منفصلة عن الجامعة، بقرار يصدر بإجماع الدول، باستثناء الدولة المشار إليها.