الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بمحاولة سرقة مخزون بنك الذهب
الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بمحاولة سرقة مخزون بنك الذهب.. أعلن الجيش السوداني، في البيان الصادر عنه أن "الموقف العملياتي مستقر في جميع ولايات البلاد عدا المناوشات مع المليشيا المتمردة في أجزاء من العاصمة، ومشاركة المليشيا المتمردة في الصراع القبلي بالجنينة بقصف المدنيين من مواقع تمركزهم بالمدينة ودخولهم طرفا في الأزمة".
استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع
وقال الجيش السوداني في بيانه: "إن المليشيا المتمردة ما زالت مستمرة في ارتكاب الانتهاكات والأعمال الإرهابية حيال المدنيين والتي تتمثل في احتلال ( ١٥ ) مستشفى بالعاصمة وطرد المرضى واحتجاز الكوادر الطبية وإجبارهم على علاج منسوبيهم وتحويلها إلى قواعد عسكرية".
وأضاف الجيش السوداني في بيانه الصادر: "بجانب الاستيلاء على منازل المواطنين وطردهم منها ونهب الممتلكات العامة والخاصة وسرقة سيارات مدنية لاستخدامها في الأغراض الحربية وارتكاب انتهاكات جنسية بحق النساء والقصر، ونهب البنوك والمحال التجارية في سوق ليبيا، بنك النيل شارع الستين، البنك السوداني الفرنسي بالخرطوم شارع المعرض".
قوات الدعم السريع تقوم بعمليات نهب وسلب
وتابع بيان الجيش السوداني: "إن المليشيا المتمردة حاولت نهب المخزون الاستراتيجي لبنك السودان من الذهب إلا أن قواتنا تصدت لهم"، مشيرا إلى وقوع اشتباكات معها بشارع النيل ودمرت عددا من العربات المسلحة ولاذ بقيتهم بالفرار.
وأكد الجيش السوداني في بيانه: "تم توجيه ضربات للعدو في جنوب الخرطوم وجبل أولياء دمرت حوالي(٦٠) عربة مسلحة وقتل حوالي (١٠٠) متمرد وعدد كبير من الجرحى".
واستطرد:" جاري رصد حركة تعزيز للمليشيا المتمردة من خارج البلاد من اتجاه الغرب علي متن شاحنات وعربات لاندكروزر مسلحة..قام المتمردون بحملة اعتقالات واسعة بين مواطنين مدنيين بجنوب الخرطوم".
ونوه الجيش السوداني في بيانه إلى ضرورة أن يتفادى المواطنون التحركات في أي منطقة تحدث بها إشتباكات لقوات الجيش مع المليشيا المتمردة والحرص على البقاء داخل المنازل واتخاذ ما يلزم من تحوطات حفاظًا على سلامتهم.
وجدد الجيش السوداني الدعوةلأفراد المليشيا المتمردة بعدم جدوى التمادي في مغامرة التمرد والإستفادة من عفو السيد القائد العام بالتبليغ لأقرب وحدة عسكرية بجميع أنحاء البلاد، كما نشير لاستعداد القوات المسلحة بتسهيل ترحيل المرتزقة الأجانب منهم إلى بلادهم بسلام في حالة تسليمهم.