قصة إعلان الأحكام العرفية في مصر بسبب حرب فلسطين
في مثل هذا اليوم من عام 1948 أعلنت الأحكام العرفية في مصر بسبب حرب فلسطين، بعد أن انخرطت المملكة المصرية في المعارك بشكل فاعل.
عن حرب عام 1984
حرب نشبت في فلسطين بين كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المصرية ومملكة العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية، ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكَّلت من البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن والمتطوعين اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني على فلسطين.
كانت المملكة المتحدة قد أعلنت إنهاء انتدابها على فلسطين وغادرت تبعًا لذلك القوات البريطانية من منطقة الانتداب، وأصدرت الأمم المتحدة قرارًا بتقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي عارضته الدول العربية وشنَّت هجومًا عسكريًّا لطرد المليشيات اليهودية من فلسطين في مايو 1948 استمر حتى مارس 1949.
خلال الحرب، خططت بريطانيا سرًّا لغزو أردني كامل للضفة الغربية على أمل القضاء على إمكانية إنشاء دولة فلسطينية بقيادة أمين الحسيني، والتي كانت ناجحة وأمنت النفوذ البريطاني داخل شرق الأردن على الرغم من أن دورهم قد خلق نتيجة غير مرغوب فيها في مستقبل الشرق الأوسط.
تاريخ فلسطين قبل الانتداب الإنجليزي
كانت فلسطين حتى العام 1914 ضمن حدود الدولة العثمانية، وبعد أن دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى بجانب الألمان خسرت كافة أراضيها في البلاد العربية لصالح بريطانيا وفرنسا بحسب معاهدة سيفر الموقَّعة عام 1920 ومعاهدة لوزان الموقّعة عام 1923.
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد وقَّعتا اتفاقا لتقاسم الأراضي العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى فكانت فلسطين من ضمن الأراضي التابعة لبريطانيا بحسب الاتفاق البريطاني-الفرنسي.
وضع فلسطين بعد انتهاء الانتداب الإنجليزي
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خضعت فلسطين للانتداب البريطاني حتى العام 1948.
في 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية (فلسطينية) وتدويل منطقة القدس (أي جعلها منطقة دولية لا تنتمي لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي)، وكان قرار التقسيم كالتالي:
56%: لليهود.
43%: للعرب.
1%: منطقة القدس، وهي منطقة دولية ووضعت تحت الانتداب بإدارة الأمم المتحدة، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدّد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
موقف اليهود والعرب من قرارات التقسيم
وبشكل عام، رحَّب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالإجحاف واستمرت المعاناة حتى اليوم.