الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:23 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

فيديو.. ”المصل واللقاح” يحذر من حرق طارد الناموس: يصيب بمرض خطير

بخور الناموس
بخور الناموس

بخور الناموس، كشف الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بالمصل واللقاح أن أى دخان ناتج عن حرق أى شيء سواء كان قمامة أو مصانع أو عوادم تصيب الإنسان بثالث أشهر مرض فى العالم وهو الانسداد الرئوي.

وعن تأثير حرق البخور على صحة الإنسان قال فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة"، تقديم الإعلامية إنجي أنور المذاع على فضائية "ETC" إن تعرض الإنسان اكمبات كبيرة من نواتج الحرق تصيب الإنسان بالربو لأنها تعمل على تهييج الشعيبات الهوائية، وتصيب السدة الرئوية.

السدة الرئوية

وأضاف: " هناك بعض المواطنين يقومون بتشغيل الفواحة، أو البخور أو الفحم فهؤلاء يستنشقون نواتج الفحم وهذا يؤثر على حالتهم الصحية"، موضحا: " طارد الناموس أو ما يطلق عليه بخور الناموس فى الأماكن المغلقة، خطر جدا على صحة الإنسان لأن المواطن يقوم بحرقه يوميا ويتعرض من خلال ذلك إلى المواد الكيمياوية الناتجة من عملية الحرق وهذا يصيب المواطن بالسدة الرئوية".

مخاطر حرق بخور الناموس أو البخور العادي أو الروائح

وأوضح: " السدة الرئوية تعني تهيج الشعيبات الهوائية وهو ما يؤدي لانسداد الرئة، وهو ما يجعلها غير قادرة على الاستنشاق"، محذر ا مرضى الحساسية من التعرض لحرق بخور الناموس أو البخور العادي أو الروائح لأنها تصيبه بأزمات ربوية.

 

منظمة الصحة العالمية

أفادت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 4.3 مليون حالة وفاة تحدث سنويًا بسبب التلوث المنزلي، تعتبر الأبخرة الناتجة عن لفائف البعوض أكثر خطورة من تدخين السيجارة، كما يمكن أن تكون قاتلة للصحة.

تشير الدراسات إلى أن حرق بخور البعوض" الناموس" الواحد في اليوم يعادل تدخين 75 إلى 137 سيجارة، تشكل لفائف البعوض مخاطر صحية خطيرة وقد تسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى غير المدخنين أيضًا، يتجاهل الكثير منا هذه الحقيقة والكثير منا أيضًا لا يدرك ذلك.

وفقًا للتقارير الأخيرة حسب موقع " healthsite"، يموت حوالي 6 أشخاص كل يوم بسبب مرض الرئة الالتهابي المزمن، قد لا يكون الوضع أفضل في مدن أخرى، حيث قدرت دراسة عالمية نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) في العام الماضي فقط أن معدل الوفيات بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن خلال عام 2019 كان 98 لكل 100000 نسمة.

لماذا لفائف البعوض أكثر ضررا من السجائر؟

أولًا، جميع أنواع الأدخنة ضارة جدًا بأجهزتنا التنفسية، ثانيًا، تحتوي الأبخرة المنبعثة من هذه الملفات على مواد كيميائية يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي وتسببها، إذا تعرض الشخص للدخان باستمرار، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى فشل الجهاز التنفسي. هذا هو مدى خطورته وقاتلته.

تحتوي لفائف البعوض على معادن ثقيلة مثل الألومنيوم والقصدير والكروم والمبيدات الحشرية والمبيدات الحشرية مثل البيريثرين وكذلك المواد العطرية، كل هذه ملوثات لا يقصد تناولها أو استنشاقها من قبل الناس. يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى مشاكل الجلد ومشاكل العين وتدهور الصحة العامة.

ماذا يحدث عندما نتعرض له؟

أشارت العديد من الدراسات إلى حقيقة أن أبخرة لفائف البعوض تذوب في مجرى الدم وتصل إلى قلبنا.

هذا يمكن أن يسبب التسمم بأول أكسيد الكربون والتي يمكن أن تكون قاتلة.

يمكن أن تسبب الأبخرة حرقة في العين أو احمرارها أو تهيجها.

يمكن أن يسبب الربو.

يمكن أن يسبب الغثيان والقيء.

يمكن أن يؤدي إلى نوبات السعال والصفير والعطس المستمر والتهاب الحلق. في الواقع، إذا استنشق لعدة ساعات.

يمكن أن يتسبب الدخان الناتج عن نداء البعوض في الاختناق.

حرقها كل ليلة يمكن أن يسبب أيضًا مشاكل في النوم.