الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:11 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

سيدة تجتمع بشقيقاتها بعد 46 عامًا بعد تعرضن جميعًا للاعتداء الجنسي

الشقيقات
الشقيقات

سيدة تجتمع بشقيقاتها بعد 46 عامًا بعد تعرضن جميعًا للاعتداء الجنسي.. ما يقرب من 46 عاما أمضتهم باربرا في البحث عن شقيقاتها العشر، بعدما تخلت عنهن والدتهن في منتصف الشتاء قبل أعوام طويلة، واصطحبت معها طفلها الأصغر الذي كان يبلغ من العمر 7 أشهر.

سيدة تجتمع بشقيقاتها بعد 46 عاما

انفصلت السيدة البالغة من العمر الآن 72 عاما عن شقيقاتها في سن المراهقة، بعدما كانت تعيش معهن في شقة باردة دون أسرة، عام 1954، حتى أدركهن الجيران.

في ذلك الوقت كانت باربرا تبلغ من العمر 3 سنوات، وتوزعت هي وأخواتها على مختلف دور الأيتام، بينما تزوجت الأخت الكبرى حتى تهرب من ذلك المصير.

بعد خروج والدهم من حياتهن تمامًا، بعد الانفصال عن والدتهن، اتصلت شقيقتها بالمؤسسات الخيرية الكاثوليكية وطلبت الخدمات الاجتماعية إخراج الأطفال من المنزل، وكانت دور الأيتام ليست قريبة من بعضها بما يكفي حتى يتمكنّ من رؤية بعضهن بعضا.

انتهى المطاف في النهاية بسبعة منهن فقط في دار للأيتام، وهرب أحد أشقاء باربرا بعد اكتشاف أن الخدمات الاجتماعية كانت في طريقهم، ورغم ذلك لم تصب بأي صدمة نفسية، لأنها وصفت عمرها هناك بأنه كان جميلا ولم تشعر بفقدان أمها، وكوّنت أخوة آخرين.

تقول باربرا: كانت صدماتي عندما وقفت على كومة صغيرة من العشب خارج دار الأيتام، وشاهدت أخواتي تغادرن واحدة تلو الأخرى، متوجهين إلى شيء لم أفهمه، يُدعى الحضانة.

وبعد فترة، تم وضع باربرا في منزل مع أسرة حاضنة، لكنه كان سيئ للغاية، حيث تعرضت للاعتداء الجنسي والجسدي والعاطفي، ولم تكن هي الوحيدة فحسب، بل علمت بعد ذلك أن جميع شقيقاتها تعرضن للاعتداء الجنسي، خلال وجودهن في الحضانة.

وتابعت باربرا: جميعنا 11 فتاة تعرض للاعتداء الجنسي، وكل منا انهدمت طفولتها، وقررنا أن نخرج ونروي قصصنا ونحطم تلك السرية ونأمل أن نساعد النساء الأخريات.

وحاولت باربرا أن تذهب لمعالج نفسي ولكن كانت تفشل في كل مرة، إلى أن نجحت أخيرًا في ذلك، واستطاعت أن تتزوج وتبدأ حياة جميلة مع زوجها.

وبدأت باربرا في البحث عن أخواتها، من خلال الاتصال بكل رقم يمكن أن يدلها عليهم في دليل الهاتف، بمجرد أن تعلمت القراءة في سن كبير، وعندما توفيت والدتها بالتبني في التسعينيات، كثفت باربرا جهودها للعثور على شقيقاتها، ثم توفي والدها بالتبني حوالي عام 2014.

وكتبت باربرا إلى أوبرا وينفري، ووضعت اسمها في سجلات العائلات المفقودة، بل وظفت محققًا خاصًا، ولكن كان كل ذلك دون جدوى، وبعد سنوات من البحث، أخواتها هن من وجدنها في النهاية.

كانت لين شقيقة باربرا بالفعل تبحث هي أيضًا عن أخواتها، وعندما اتصلت بوالدي باربرا بالتبني، كذبوا وادعوا أن الطفلة هربت ولم تعد إلى البيت مرة أخرى، ورغم ذلك لم تفقد الأمل، فطبعت صورتها هي واختها الصغرى وفي النهاية تمكنت من الوصول إليها.

تقول باربرا: كان الأمر كما لو أننا لم نفترق أبدًا..كان الأمر كما لو كنا معًا طوال حياتنا، ولكن السيئ منذ رحلة لم الشمل، فقدت خمس من شقيقاتي، أربع منهن بسبب سرطان الرئة.