حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. يهتم الكثير من المسلمين في مصر بالبحث عن حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وهل من إثم على المؤمن في حالة عدم صيامها، خاصةً بعد طول فترات النهار نتيجة تغيير التوقيت وتقديم الساعة، حيث يجد الأشخاص مشقة في انتظار المغرب الساعة الثامنة مساءً. ومع ارتفاع درجات الحرارة. لذا يهتم الأشخاص بمعرفة حكم صيام تلك الأيام.
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. قال الله تعالى (والفجر وليال عشر) حيث ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي خصّها الله لأنها تسبق يوم عرفة.
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ليس سنة
على خلاف بعض الروايات نقلا عن زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام، ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط". أي أنه لم يكن يصوم العشر ليالي قبل عرفات.
فقد قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (8/ 71-72): قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة. قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله.
وثبت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها "لم يصم العشر" أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما.
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
نتيجة كثرة التساؤلات حول حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة أكدت دار الإفتاء، أن صيامها (سنة) وفقا لـ "سنن أبي داود" وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".
صيام العشر من ذي الحجة
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
أوضحت دار الإفتاء فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وهي :
الليالي العشر من ذي الحجة بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل فهي أيام شريفة ومفضلة.
يضاعف الله العمل فيها ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.
العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
أما حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، فأكد فضيلة المفتي السابق، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام.