الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 07:00 مـ 19 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
كواليس مشاركة مجموعة «بيك الباتروس» في بورصة لندن العالمية الأقصر تطلق حملة ترويجية جديدة تستهدف سياح الخليج العربي وتركيا طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض

أول تعليق من الأزهر بشأن جواز الأضحية من الطيور

الأضحية
الأضحية

أول تعليق من الأزهر بشأن جواز الأضحية من الطيور.. أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا تجوز الأضحية إلا من بهيمة الأنعام، ولا يجوز الاشتراك في أقل من سُبْع بقرة، أو ناقة، كما تجوز الشَّاة من الضَّأن، أو المَاعْز عن الشخص الواحد، أو أهل بيته مهما كثر عددهم.

حكم اشتراك أكثر من فرد في ثمن أضحية

وأشار مركز الأزهر، إلى أن اشتراك أكثر من واحد في ثَمَن أضحية من الضَّأن أو المَعْز لا يعدّ اشتراكًا في الأضحية، وأَمْرُ غير القادر بالتضحية بما لا يجوز هو تعسيرٌ وزيادة تكليف بغير ما كلفه الشرع به، وقد ضحَّى سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم عن غير القادرين بالأضحية من أمته.

 

شروط الأضحية من الإبل والماعز

وبين مركز الأزهر، أن من شروط الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام: الإبل، والبقر، والغنم، بجميع أنواعها، وتضم الجاموس، والمعز، ولا يجوز غيرها من الطيور، أو الحيتان، أو العصافير، أو سائر الحيوانات، وذلك لقول الله سبحانه وتعالى: "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ".

واستشهد الأزهر، بقول الإمام ابن قدامه: وَلَا يجوز فِي الْأُضْحِيَّةِ غَيْرُ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ، وقول الإمام النووي:فَشَرْطُ الجواز فِي الْأُضْحِيَّةِ أَنْ يَكُونَ مِنْ الْأَنْعَامِ، وَهِيَ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ، سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ جَمِيعُ أَنْوَاعِ الْإِبِلِ، وَجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْبَقَرِ، وَجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْغَنَمِ مِنْ الضَّأْنِ وَالْمَعْزِ وَأَنْوَاعِهِمَا، وَلَا يجوز غَيْرُ الْأَنْعَامِ مِنْ بَقَرِ الْوَحْشِ وَحَمِيرِهِ وَغَيْرُهَا".

وأوضح المركز، أن الأضحية سُنَّةٌ مؤكدة على القادر عليها من المسلمين، على قول جمهور الفقهاء، وهذا الرَّاجح، مستشهدين بقول الرسول الكريم: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا»، فقوله "وأراد أحدكم" دليل على سُنيّة الأُضْحِيَّة وعدمِ وجوبها، أنما الحنفية رجحوا أنها واجبة على المقيمين الموسرين.