تحريض علني ضد المسلمين في فرنسا.. ومطالب بطردهم من الدولة
تحريض علني ضد المسلمين في فرنسا.. ومطالب بطردهم من الدولة.. اعتبر المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، اليميني المتطرف، إريك زمور، أن فرنسا يمكن أن تصبح جمهورية إسلامية إذا لم يتغير شيء، فى لهجة تحريض واضحة ضد المسلمين المهاجرين هناك، ويهدد باندلاع موجة عنف ضدهم
وأدعي زمور في مقابلة مع صحيفة Debate الإسبانية، أن معظم المسلمين يعتقدون أن الشريعة الإسلامية أعلى من قوانين فرنسا، معتبرا أن حكام البلاد لا يفعلون شيئا لمكافحة ذلك، مضيفا: "إذا واصلنا التحرك في هذا الاتجاه، بسبب التركيبة السكانية والديمقراطية، يمكن أن تصبح فرنسا ذات يوم جمهورية إسلامية".
التركيبة السكانية والديمقراطية داخل فرنسا
وبشأن تصريحات رجب طيب أردوغان حول العنصرية في فرنسا، قال زمور إن الرئيس التركي يمكنه أن يقبل في بلاده جميع المهاجرين المسلمين الموجودين في فرنسا.
الجدير بالذكر أن عدد من السياسيين الفرنسيين، ولا سيما رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديل، وزعيم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي، فرانسوا أسيلينو، ربطوا التوترات والاضطرابات في البلاد بالمهاجرين، لكن وزارة الخارجية الفرنسية نفت وجود مشاكل أمنية في البلاد بسبب تدفق المهاجرين.
اقرأ: مراهق جزائري كلمة السر، المظاهرات تغرق فرنسا في الفوضى، والشرطة تدفع بـ 45 ألف عنصر أمني، وتوقيف أكثر من 1100 شخص
أزمة مقتل الشاب نائل صاحب الجزائرية تفتح ملف المهاجرين في فرنسا
وشهدت عدد من المدن الفرنسية احتجاجات كبيرة خلال الأيام القلية الماضية، وذلك على خلفية مقتل شاب من أصل جزائري يبلغ من العمر 17 عاما.
وتسببت تلك الأحداث في فتح النقاش داخل الأوساط الفرنسية على ملف المهاجرين والهجرة غير الشرعية التي اجتاحت أوروبا في السنوات الأخيرة.
وبدأ الساسة الفرنسيين في دراسة قوانين لتشديد الضوابط على المهاجرين والهجرة غير الشرعية، حيث كشفت تقارير إعلامية عن خطة أوروبية لترحيل عدد كبير من المهاجرين إلى تونس وليبيا.
تشديد الضوابط على المهاجرين والهجرة غير الشرعية إلي فرنسا
وأوضحت تقارير إعلامية أن هناك مباحثات بين الحكومة التونسية ودول الاتحاد الأوروبي من أجل صفقة تضمن تقديم مساعدات مالية للدولة الأفريقية مقابل ترحيل عدد من المهاجرين إلى أراضيها.
وتساوم أوروبا الدول الأفريقية على استقبال اللاجئين مقابل وعود مالية واقتصادية، متجاهلة عواقب ذلك الأمر وخطورته على الأمن القومي في هذه الدول.
اقرأ ايضا: جمع تبرعات بـ700 ألف دولار للشرطي قاتل الشاب نائل في فرنسا
ولاتزال المظاهرات والاحتجاجات تملء شوارع فرنسا على خلفية مقتل الشاب الجزائري نائل، حيث أعلنت أوساط أهلية وحقوقية في باريس عن تنظيم مسيرات احتجاج سلمية للتنديد بعنف الشرطة في عدد من مدن البلاد.
وكشف مقتل المراهق نائل جزائري الأصل البالغ 17 عاما وما أعقبه من عنف غير مسبوق منذ عام 2005 في البلاد مشاكل متراكمة في المجتمع الفرنسي، بدءا من الصعوبات التي تواجهها أحياء الطبقة العاملة، وصولا إلى التوتر المستمر بين الشباب وقوات الأمن.